ماذا تريد المرأة ؟

مشرف المنتدى الثقافى 46 15/09/2008

ماذا تريد المرأة ؟

* باسم حامد

المرأة ..هذا المخلوق المحير ..هذا المخلوق الذي حباه الله بأن يكون أجمل مخلوقاته ...ترى ماذا يريد هذا المخلوق ؟ لعل كثير من الرجال قد تسائلوا ..ماذا تريد المرأة .فرويد منذ زمن سأل ( ماذا تريد النساء ؟) و أنيس منصور يسأل حتى هذه اللحظة ( ماذا تريد المرأة ؟) و دوما أسأل عن سر هذا الكائن ..ماذا يريد؟ هل تريد المرأة حبا و حناناً ؟ هل تريد قسوة بعض الشيء؟ أم هل تريد من ينصت إليها و من يصغي لها؟ والأهم ..ماذا تريد المرأة من الرجل ؟ هل ترغب المرأة في حب الرجل ..أم أنها قادرة على العيش بدونه ؟ هل حب الرجل لها دربا من الرفاهية لها فحسب ؟ هل تخفي في قلبها حبا و تظهر شيئاً آخر ؟ وإن كان كذلك ؟ فلماذا؟ هل تخفي كرها و تظهر مجاملة؟

وإن كان ..فمن ضعف أم من أمر لا نعلمه؟ إنها حقا مخلوق محير . لماذا تتظاهر النساء بما قد لا يكون في قلوبهن ؟ إني لأخشى من تقلبات المرأة أشد من خوفي من عداء الرجال ..فعداء الرجل للرجل أو للمرأة واضح و حبه لكليهما واضح ...أما المرأة فلن تستطيع أن تتأكد أنها تحب أو تكره شخص ..فقد تكون مشاعرها مستترة خلف ستار لا أعلمه و لا أعلم سبب وجوده.

هذا يقيني بالمرأة حتى لحظتي هذه : المرأة الأكثر تحكما في إظهار حقيقة مشاعرها لا أأمن مكر امرأة حتى لو كانت .... المرأة شر كلها خير كلها ..وهذه الحيرة الكبرى فلن تستطيع أن تجزم أن المرأة خير أو أن المرأة شر ..ببساطة هي مخلوق يدعو للحيرة ..ترى ..ماذا تريد ؟ للمرأة أسلحة كثيرة لا يملكها الرجل و لعل أقواها على الإطلاق (( الصمت )) الأمر الذي يزيد من الحيرة ترى ماذا يجوب في خاطرها أثناء هذا الصمت ..هل تستعد لمكيدة ..هل تستعد للهجر ..هل هي هدنة ...لا أعلم ؟..إنها مخلوق يدعو إلى الحيرة .

إن أرادت المرأة أن تقضي على قلب رجل فعليها بالصمت وإن أرادت أن تستعيده فلتبكي ..فسيأتي لها كما يأتي الطفل لأمه ركضا بعد أن تاه عنها في الزحام .. إن من بين حيرتي حول المرأة فإن أمراً وحيدا هو اليقين الثابت لديه و هو الحب الذي لا جدال في صدقه ...ألا و هو حب المرأة لأبنائها ..وما دون ذلك فهو محل خلاف .

قد يستأنس المرء بحب امرأة و تستأنس هي به ...وقد يمر الوقت في هدوء و سلام و فجأة تفيق المرأة من هذا الهدوء و من هذا السلام و تصحو على سر لها لا أعلمه و يتبدل الحال غير الحال ...و تتغير المرأة فلم تعد هي كما استأنس بها الرجل أول مرة ..ترى لماذا حدث هذا التغير ..لماذا تبدلت ..؟ قد أظن و لست على يقين حين أقول أن المرأة مخلوق يحوي بداخله قلباً أبيضاً طاهراً ..لا يعكره إلا خوفها و ظنونها و شكوكها في الرجل الذي وهب قلبه لحبها ...و هذا يدعوني للتساؤل : هل المرأة خبيثة ؟ هل يعرف الخبث طريقاً لقلبها ؟ أم هي نقية طاهرة ؟ إن أحدهم قال أنه لما ذكرت النساء ذكر الكيد و لما ذكر الرجال ذكر القهر ..فمن أبلغ ضرراً ؟ الكيد أم القهر ؟ المرأة فالمرأة ثم المرأة ....ترى هل الأحرى أن يسأل المرء من تكون المرأة بدلاً من أن يسأل ماذا تريد ؟ هل تريد المرأة أن تعرف..ماذا يريد الرجل ؟ إنه ببساطة ..يريد تلك المرأة ؟

** مصر

الإداره 48 20/07/2008

هي تريد أن تحبك وتريدك أن تبادلها الشعور نفسه، أفلا تستحق احترامك لقاء ذلك؟

لا تنتقدها أمام الآخرين حتى ولو أخطأت أو لم تحسن التصرف، فعندما تقلل من شأنها تجعلها تشعر بالإحراج والاستياء مما يدفع كبريائها إلى الرد عليك.

أرجوك أن توفر ملاحظاتك السلبية عنها وتقدمها لها وأنتما على انفراد إذ تكون وقتئذ أفضل استعداداً لتقبلها دونما تحفظات.

عندما تختلفون في رؤية الأمور أرجو ألا تستخف برأيها، ليس بالضرورة أن يكون أحدكما مصيباً عندما يكون الآخر مخطئاً، كما أنه لا يتعين عليكما أن تتقاتلا كي تصلان إلى اتفاق إذ إنه عندما يحدث ذلك تراها تميل إلى تقبل رأيك ، لكنها تستاء من ذلك لاحقاً.

عندما تكون متضايقة وتأخذ بالبكاء أو تفقد السيطرة على مشاعرها فاسمح لها بالتعبير عن هذه المشاعر. وحاول أن تتحمل ذلك. فهذه مشاعرها الشخصية وستتمكن من استيعابها أكثر لو أعطيتها الوقت لذلك.
كما أن معاناتها تصبح أقل إذا شعرت بالحرية في التعبير عن هذه المشاعر بصورة طبيعية بدل أن تكبتها خشية أن تزعجك أو تضايقك.

انشغالك في المجتمع يكسبك مكانة وتقديراً أكثر منها، أرجو أن تعرف أنها مدركة لهذا الأمر، لذا فإنها ستشعر بغيرة أقل واعتزاز أكثر عند إقرارك أن ما تبذله من جهد لتحريرك من المشاغل المنزلية قد مكنك من تكريس معظم وقتك لإدارة أعمالك. ويفرحها جداً أن تعترف أمام الآخرين بأني تستحق الثناء لقاء ذلك.

تحتاج إلى قضاء وقت مميز معك، هي تعرف أن عملك يستحوذ على جل اهتمامك، لكن ماذا يتبقى لها إذا أعطيت أفضل ما تملكه من طاقة لعملك ..

أرجو أن تخصص بعضاً من وقتك لها فقط ، كما أرجو ألا تعيد القيام بالأشغال التي تنفذها هي لأنها عندما تتعثر تكتسب المهارات المطلوبة للقيام بتلك الأعمال بصورة أفضل في المستقبل ، هي ستتعلم بصورة أسرع لو أتحتَ لي الوقوع في الخطأ دونما توبيخ منك أو مساءلة.

معظم الأمور التي تعيد القيام بها من بعدها سيطويها النسيان ، وثقتها بنفسها ستعود إليها بصورة بطيئة ، إن عدم سماحك لها بالفشل يعني أنك تمنع عنها تعلم الطريق إلى النجاح .

لا تعطنها رسائل مشوشة عن مظاهر الأنوثة لديهاَ ففي هذا الموضوع هي أكثر منك بلبلة وعدم ثقة ، إنها تربت منذ طفولتها على الاعتقاد أنها ستخسر احترام الرجل لها إذا أبدت علانية أنها مثيرة للغريزة الجنسية.

إنك قد تجعلها تقع في الحيرة عندما تراك مهتماً بمسألة إغراء المرأة، ولكنك في الوقت نفسه تنتقدنها عندما يكون مظهرها مغرياً. لا ترفعها إلى مصاف الآلة. امنحها من ثقتك ما يكفي لأن تكون صريحاً معها في الأمور الجنسية. إنك بهذا تكون القدوة لها كي تتغلب على التردد لديها لتكون منفتحة مثلك.

لا تلقي مسؤولية التقصير عليها عندما تقوم بما أوكلتها به. إذ إن نقدك الجارح يؤثر على اعتدادها بنفسها ويجعلها تشعر أنها عاجزة عن القيام بأي أمر بصورة جيدة . لن تعرف كم ستكون ثقتها بنفسها أكبر وإنتاجها للعمل أكثر لو اعترفتما معاً بحقها في إنجاز الأمور على طريقتها الخاصة.

عندما تستعجلها لإنجاز أمر ما بسبب زحمة الأعمال أو انشغالها عنه فلا تفسر ذلك بأنها رافضة القيام بما أوكلتنها به أو غير مكترثة له.

عندما تضع أولويات أخرى للعمل أمامها فهي ستحاول أن تقول لنفسها إنه لا بد أن لديك ما يبرر ذلك وإن هذا ليس معناه أنك لا تهتم لأمرها. لا يحتاج بالغان مثلكما إلى إعادة التأكيد المتواصل لالتزامهما وحبهما لبعضهما بعضاً.

من المهم جداً أن تقول ما تعنيه. فلا توجه لها التعابير المجحفة التي تؤذيها ثم تتوقع منها أن أنساها على الفور ولا تغدق عليَّها وعوداً كبيرة لا تقوم بتنفيذها أبداً ، إنها تتقبل منك عندما تأمرها أو تدعك وشأنك في ساعة غضبك.

كما أنها تتطلع إلى باقة الورد التي وعدت بإرسالها عندما كنتما في ساعة فرح ووداد ، ما زالت تقول لنفسها إن الناس تظهر على حقيقتها في ساعة الغضب وإن الوعود الكاذبة تدل على عدم الإخلاص ، إن محاولتها تجاهل كل ذلك تؤذيها وتجعل البرودة تدب في أوصال علاقتها بك.

تذكر أن حقوق المرأة هي واجبات الرجل .

لا تضربها أبداً لأن خير الرجال هم الذين لا يضربون زوجاتهم وتذكر أن تتمنى لأخيك ما تتمناه لنفسك (هل تريد أن ترى أحداً يؤذي أمك) ؟

تذكر أن مالها ملكها وأن بعض مالك (ملكها أيضاً).

تقول العرب إن (استقامة المنجل في اعوجاجه)

فتذكر أنها خلقت من أكثر ضلوعك اعوجاجاً. وهذا لا يعني أنها غبية بقدر ما يعني أنها مختلفة عنك فهي تفكر وتتصرف كامرأة وليس كرجل.

تذكر أن المرأة التي لا تخاف الله ولا تؤدي حقوق الله ، ولا تصلي وتعتقد أن الزنا حلال لن تكون أبداً قادرة على احترام شريكها.

فاحمد الله أن زوجتك مسلمة.
مشكور على الموضع المميز تقبل مرورى

» رحلة في عقول الرجال؟؟ ماذا يحب الرجل في المرأة
» اخ يحيى هل هذا يكفى ام تريد مزيد(تابع نزار وقول الكفر)
» هل تريد ان ترى الرسول عليه الصلاة والسلام