أستأذن أولا من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقص قصه من أسرار بيت النبوه
ولتسمح لى وتسامحنى صاحبة هذه القصه
وألتمس منها الصفح عنى ولكن ماسبب كتابتى لهذه القصه
نعم أنه الحب
فأنا محب لها ولمن أقترنت به السيده الكريمه أم أبيها وأم القمرين
ومحب لزوجها ولذريتها على أمل أن نقتدى بهم وبأفعالهم رضى الله عنهم
ماذا حدث فى ليلة عرس الأمام على كرم الله وجهه والسيده البتول
عندما دخل الأمام على والزهراء فى عش الزوجيه
أول ليله كان من سنة الحبيب صلاة ركعتين شكرا لله
نظر الأمام على فرأى الزهراء قامت لتصلى فقام وصلى ركعتين شكر لله
ثم بعد لحظات قامت الزهراء وصلت ركعتين مره أخرى
والأمام على ينظر اليها ويتعجب مالذى يحدث
وأخذت السيده تصلى الى أن أقترب الفجر
ففاجأها الأمام على قائلا قولى لى يا أبنة العم هل أنتى مكرهة على زواجك منى
فتعجبت السيده من كلام الأمام على وقالت له كيف تقول ذلك يا أبن العم والله لم أكره على الزواج منك
لكن الأمر على عكس ما تخيلت كل مافى الأمر أننى
أستأنست بوجودك بجانبى وأنا فى غاية فرحتى وسعادتى
وتذكرت ظلمة القبر ووحشته ووحدتى فيه
فأحببت أن أدخر من هذا اليوم ليوم قادم لابد منه
أنظروا معى أخوتى الى كلام هذه السيده تتذكر ظلمة القبر وهى فى أسعد أيام حياتها
وهى من هى هى بنت الحبيب وريحانته من الدنيا
اللهم أنفعنا بهم وأجعلهم لنا قدوه يارب العالمين