بسم الله الرحمن الرحيم اخوانى وابناء عمومتى اقدم لكم صوره مشرفه من ابنا عامر وعمران عسى ان تكون قدوه وذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد هذه الصوره لفضيله العالم الجليل العارف بالله الشيخ رسلان بن حسن بن ياسين بن على بن سليم اعمرانى الانصارى فقد ولد هذا الرجل بقريه فاو بحرى مركز دشنا محافظه قنا عام1860 وذلك بعد ان نزح جده على سليم من قرية بمبان بدراو محافظة اسوان وقد تربى الشيخ رسلان فى اسره دينيه فقد كان والده الشيخ حسن من علماء البلده ومن اعيانها فى ذلك الوقت وقد حرص على ان يقوم بتعليم ولده فى الازهر الشريف وقد اراد الله تعالى ان يدخل هذا الولد الازهر الشريف ويدرس علوم الشريعه واصول الدين حتى حصل على درجه العالميه وعلى شهاده بالافتاء والقضاء فى بلده من بلدان الاسلام واصثبح شيخا من شيوخ الازهر واسند اليه شيخ الازهر القاء العلم لاثنى عشر عمودا وكان كل عمود من اعمده الازهر يدرس تحته فرع من فروع العلم واجتاز فضيلته كل الاختبارات والامتحانات حتى اصبح من ابرز علماء الازهر فى ذلك الوقت وله مؤلفات عديده فى الفقه والتفسير والعقيده والمنطق وقد قام بشرح الفيه ابن مالك فى علم النحو والصرف وحاشيه الدسوقى وبعد ذلك رجع الى ساحته بفاو بحرى لتعليم وتفقيه اهلها وكان والده الشيخ حسن له اربعة ابناء حتى ان احد العارفين قال فيهم ان للشيخ حسن اربعة ابنا ء احدهم الشيخ رسلان كان اعلم اهل زمانه والشيخ الحفنى وسلالته فى قريه الحلفايه مركز نجع حمادى كان اكرم اهل زمانه والشيخ مصطفى البكرى كان اتقى اهل زمانه والشيخ عثمان كان ازهد اهل زمانه وللشيخ رسلان تلاميذ قد شربوا من علمه وتربوا على مائده الشريعه معه منهم العارف بالله الشيخ احمد الشرقاوى والشيخ ابو ابى الوفا الشرقاوى والشيخ ابراهيم الدردير وشيوخ كثيره ومنهم ايضا ابن اخيه العارف بالله الشيخ محمود الحفنى فقد كان الشيخ رسلان عمه نسبا وعلما وللشيخ رسلان كرامات كثيره لاتحصى سنفرد لها فى وقتها ونرى علاقته بالخديوى وما حدث معه من كرامات وايضا القاء العلم للجان الصالح وكلامه معهم وعلاقته بالشيخ الشرقاوى وكلامه للبهائم وفهمه للغتها الى غير ذلك الللهم انفعنا بهم وارحمهم ولا تحرمنا اجرهم ولا تفتنا بعدهم واحشرنا معهم ومع الصالحين وادخلنا الجنتة برحمتك يا ارحم الراحمين اخيكم وابن عمكم المستشار صلاح رسلان الانصارى