1- الهجوميون: وهم يميلون إلى السيطرة والعدوانية ويطلقون عاطفيا، فإذا استفزك أحدهم للرد لا تتراجع، لا تهاجم، أو تصاب بارتباك، بل حاول أن تستمع إلى ما يقوله حتى ينفد كلامه، وعندما يبدأ الخمود، فاجئه بقولك أن كل ما قلته صحيح، لكني دعني أخبرك ما الذي أنوي فعله... كي نعيد الأمور إلى نصابها، بحدث بطريقة هادئة ولا تسمح له بمقاطعتك.
2- البركانيون: يتصف هؤلاء باندفاعات ثورية، قد يفقدون أعصابهم عند أي استفزاز لذا من الخطأ أن نقابلهم بهجوم مضاد أو نقبل اعتذارهم فيما بعد، أو تحاول ان تكلمهم بالمنطق الذي يتكلمون به، إنما دعهم ينفسوا ثورتهم العصبية، ساعدهم على استعادة رباطة جأشهم قبل أن نستخدم المنطق معهم، وجه اهتمامك مباشرة إلى سبب انزعاجهم لا إلى شخصيتهم (وإلا سيثورون ثانية) لا توجه لوما.
3- النكدون: إنهم أناس سلبيون يتذمرون لأن نصف كأسهم فارغة، ويعتقدون أن مهمتك هي ملؤها. هم أشخاص يثيرون المشاكل والأخطاء، يصعب إرضائهم، لذا لا توافق على شكاويهم، ولا تنبذهم بل دعهم يحددون مشكلتهم بالضبط، واجعلهم يقترحون الحل، وأشعرهم بأنهم جزء من المشكلة وعليهم مسؤولية، لأن مثل هذا الصنف ينسب أخطاؤه ومشاكله دائما إلى الغير.
4- الغدارون: وهم الذين يطعنون بالظهر، وأثناء غيابك يدلون بملاحظات انتقادية عنك، قد يكذبون وينكرون عدوانيتهم، يظهرون مشاعرهم الخفية عبر تلميحات مثل: احزر ماذا يقول فلان عنك؟ مع هؤلاء "الأفاعي" لا ترد بنفس الخدع القذرة لا تجادلهم عندما ينكرون أو تكون لديهم نية مبيتة لإيذائك، بل اكشف سلوكهم الماكر وواجههم بقولك: "أنا أعلم ماذا فعلت" فعندما نفضحهم سيعمدون إلى تجنبنا وعدم مواجهتنا.
ومما ينصح به "لتكن توقعاتك واقعية بالنسبة لما تستطيع إنجازه في مجال تغيير تصرف الآخرين، لا تقبل الشعور بالذنب عن قصورهم، بل دع مسؤولية التغيير على عاتقهم، امنحهم الوقت الكافي للتغيير وإذا لم يتغيروا أبعد نفسك عنهم ذهنيا وجسديا".
منقول