اخ يحيى هل هذا يكفى ام تريد مزيد(تابع نزار وقول الكفر)

عضو ذهبى 44 28/09/2008

كان مسلماً ولم يكن غير ذلك– ولكن نزار تجاوز الحد وركب الصعب، ولم يهدأ له بال ويغمض له جفن إلا بالاستهزاء من صاحب الفضل والكرم والجود، رب الأرباب وملك الملوك القاهر المعبود.

إنَّ نزار قباني ما من ديوان له إلاَّ وقد ذكر فيه اسم الله عدة مرات على وجه السخرية والتنقص والاحتقار، فلماذا هذا التمرد يا نزار على ربك وخالقك؟ ولماذا كل هذا في حق الله تعالى؟

بعض الأمثلة الكفرية من كتب نزار ومؤلفاته الشعرية

يقول الهالك نزار فى الجزء الثانى من كتابه الأعمال الشعرية الكاملة صفحة 338

(ماذا تشعرين الآن ؟ هل ضيعتِ إيمانك مثلي، بجميع الآلهة)

يُعلن ويُقر بضياع إيمانه بل ويصف أن للكون ألهة اخري عليه من الله ما يستحق فالله الواحد الأحد

ويقول الهالك فى كتابه
(يوميات امرأة لا مبالية) صفحة 620

(بلادي ترفض الـحُبّا

بلادي تقتل الرب الذي أهدى لها الخصبا

وحوّل صخرها ذهبا

وغطى أرضها عشبا..

بلادي لم يزرها الرب منذ اغتالت الربا..)

يصف الرب بأنه تغتال الرب

فالله يحيى ويميت و سيرى هذا الكافر منه ويلات العذاب بإذنه

وهنا يعترف نزار قباني بأنه قد رأى الله في عمّان مذبوحاً على أيدي رجال البادية فيقول في مجموعة (لا) في (دفاتر فلسطينية) صفحة 119:

(حين رأيت الله.. في عمّان مذبوحاً..

على أيدي رجال البادية

غطيت وجهي بيدي..

وصحت : يا تاريخ !

هذي كربلاء الثانية..)

أما هنا فيذكر نزار قباني بأن الله تعالى قد مات مشنوقاً على باب المدينة، وأن الصلوات لا قيمة لها، بل الإيمان والكفر لا قيمة لهما فيقول في مجموعة (لا) أيضاً في (خطاب شخصي إلى شهر حزيران) صفحة 124:

(أطلق على الماضي الرصاص..

كن المسدس والجريمة..

من بعد موت الله، مشنوقاً، على باب المدينة.

لم تبق للصلوات قيمة..

لم يبق للإيمان أو للكفر قيمة..)

أما عن استهزائه بالدين ومدحه للكفر والإلحاد فيقول:

(يا طعم الثلج وطعم النارونكهة كفري ويقين)
الأعمال الشعرية الكاملة الجزء الثانى صفحة 39

كما أن نزار قباني قد سئِمَ وملَّ من رقابة الله عز وجل
حين يقول :

(أريد البحث عن وطن..

جديد غير مسكون

ورب لا يطاردني

وأرض لا تعاديني)

يوميات امرأة لا مبالية صفحة 597

ويعترف نزار قباني بأنه من ربع قرن وهو يمارس الركوع والسجود والقيام والقعود وأن الصلوات الخمس لا يقطعها !! وخطبة الجمعة لا تفوته، إلا أنه اكتشف بعد ذلك أنه كان يعيش في حظيرة من الأغنام، يُعلف وينام ويبول كالأغنام، فيقول في ديوانه (الممثلون) صفحة 36-39:

الصلوات الخمس لا أقطعها

يا سادتي الكرام

وخطبة الجمعة لا تفوتني

يا سادتي الكرام

وغير ثدي زوجتي لا أعرف الحرام

أمارس الركوع والسجود

أمارس القيام والقعود

أمارس التشخيص خلف حضرة الإمام

وهكذا يا سادتي الكرام

قضيت عشرين سنة..

أعيش في حظيرة الأغنام

أُعلَفُ كالأغنام

أنام كالأغنام

أبولُ كالأغنام

وكما يصف نزار قباني (الشعب) بصفات لا تليق إلا بالله تعالى فيقول في ديوانه (لا غالب إلا الحب) صفحة 18:

أقول : لا غالب إلا الشعب

للمرة المليون

لا غالب إلا الشعب

فهو الذي يقدر الأقدار

وهو العليم، الواحد، القهار...

كما أن للشيطان نزار قصيدة بعنوان (التنصُّت على الله) ينسب فيها الولد لله ويرميه بالجهل، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً فيقول في صفحة 170 :

ذهب الشاعر يوماً إلى الله..

ليشكو له ما يعانيه من أجهزة القمع..

نظر الله تحت كرسيه السماوي

وقال له: يا ولدي

هل أقفلت الباب جيداً ؟؟.

بل ويسخر المشرك يوم القيامة الذي يسخر منه نزار قباني؛ إذ يشبهه بنهدي عشيقته فيقول في ديوانه (الحب) صفحة 47:

كيف ما بين ليلة وضحاها

صار نهداك.. مثل يوم القيامة ؟.

وهنا يصرح الملحد نزار قباني بأنه قد قرأ آيات من القرآن مكتوبة بأحرف كوفية عن الجهاد في سبيل الله، وعن الرسول صلى الله عليه وسلم، وعن الشريعة الحنفية، لكنه لا يبارك في داخل سريرته إلا الجهاد على نحور البغايا، وأثداء العاهرات، وبين المعاصم الطرية، فيقول في ديوانه (لا) صفحة 57:

أقرأُ آياتٍ من القرآن فوق رأسه

مكتوبةً بأحرف كوفية

عن الجهاد في سبيل الله

والرسول

والشريعة الحنيفة

أقول في سريرتي:

تبارك الجهاد في النحور، والأثداء

والمعاصم الطرية..

زائر

اخى يحى انا لا اتفق معك فى قولك ليس كل ما يكتب يقصد
فالكلام الكتوب على لسان الشاعر لا يستدعى التفكير فيه ولا النيه فكلامه هذا ليس فيه نيه او غيرها فهو اما مستهزءا وهو لا يعتقد الكفر بكلامه واما غير مستهزءا بل جاد فى كلامه وفى كلا الحالتين سواء كانت نيته جاده او استهزاءا بالدين فينطبق عليه قول الله تعالى
يحلفون ما قالوا وقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد ايمانهم
وقول النبى
ان الرجل ليلقى بالكلمه لا يلقى لها بالها يهوى بها فى النار سبعين خريفا
اما القول الذى لا يؤاخذ عليه هو القول بالاكراه
وقد قال الله فيه
الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان
وانى لهذا النزار ان يكون قد اكره فى كلامه هذا بل كلامه هذا يجهر به ويتخذه التابعون له الغاوون انشودة وشعرا واغانى الم تر انهم فى كل واد يهيمون وانهم يقولون ما لا يفعلون فقد قال هذ النزار من قبل
يا ولدى قد مات شهيدا من مات على دين الحبوب فقد شرع الشهاده وكيفيتها وقد ساوى اهل بدر واهل احد بالعشاق الذين من الممكن ان يعشقون مجوسيه او كافره
واتفق معك انه ليس لاحد ان يحكم على احد بالكفر
ولكن ما هو الكفر الكفر فى اللغه الجحودوالجحود ان تنكر وتجحد اى معلوم من الدين بالضروره كيوم القيامه او الصلاه او معرفة الله او صفه من صفاته او تنسب صفاته لغيره
وفى نادينا هذا فنجد ان هذا النزار فى قصائده التى ذكرها اخونا الفاضل قد اتى نزار بكل الوان الكفر ولو راجعت تلك القصائد ستجد انه اما ان ينكر لله صفه الحى القيوم الذى لا يموت ويقول قتلنا الله او مات الله واما نجده ينسب صفات الله لغيره كما قال عن الشعب الواحد القهار الى غير ذلك مما ذكره الاخ الفاضل جزاه الله خيرا
وفى النهايه اشكركما على تلك المساهمات الحيويه الجميله واامل المزيد

المدير العام 56 19/07/2008

أخ حماده عبدالله

أقول هناك فى بعض أساليب التوريه فى الأقوال فى اللغه وخاصة عند الشعراء

هل رأيت قول القرآن الكريم على لسان سيدنا يوسف عليه السلام

يا صاحبي السجن أما أحدكما فيسقي ربه خمرا

الرب هنا بمعنى الملك أو السيد

وليس مقصودا بها الله سبحانه وتعالى كما يعرف العامه

وأقول لك أخى هل رأيت

عتاب رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لأسامة بن زيد رضي الله عنه ، حين قتل رجلا نطق بالشهادتين ، ظنا منه أنه ما قالها إلا خوفا ، فقال له عليه الصلاة والسلام : " هلا شققت عن صدره !! " .

أذكرو محاسن موتاكم أخى

زائر

يعنى يا محمود الكلام اللى يؤدى للكفر تسميه ايه يعنى لما واحد يقول مات الله او يقول الشعب الواحد القهار او لما يقول الكلام اللى قراته تسميه ايه

المدير العام 56 19/07/2008

أقول لاحول ولاقوة الا بالله

ربنا يرحمنا برحمته الواسعه

زائر

شكرا للأخ محمود و متفق معك تماما .. و صلاح بك أيضا على حق فيما قال فلكل منا زاويه يرى منها الامور .. و انا هنا ادافع عن الشعر وليس عن الشخص فهو فى بعض الاحيان كان يكتب كلمات تستفزنى كمسلم .. فهو ليس نبيا وانما بشر مثلنا يخطئ و يصيب ..
الاخ حماده : لا اريد مزيد لأننى قرأت دواوين نزار مذ كنت صبيا وحفظتها و ناقشتها بالندوات و الامسيات الشعريه و دعوت اليها صفوة الشعراء و المثقفين و حتى اصدقاء نزار المقربين وقتلناها بحثا وانا هنا اتكلم كفنان لا كناقد او قاضى فى محكمة اسلاميه بأفغانستان .. أو رجل دين من رجال الكهنوت بكنيسه أوروبيه من عصور الظلام ولكن عندى سؤال واحد لك لقد قلت فى المرة الاولى عندما طرحت موضوعك (الى عشاق نزار قباني..رحمه الله وطيب ثراه
انا من المعجبين جدا بهدا الشاعر العملاق انه كتب كثير الكثير عن حب الوطن وتغن به
وكتب الاكثر عن حبه للمراه لدرجه الكفر) أرجو فقط توضيح موقفك و شكرا لمساهماتك المتميزه

» نزار وقول الكفر
» انتبه !!! قد تدخل في الكفر اذا قرأت هاذي الكتب ..
» ماذا تريد المرأة ؟