نقلت الصحف عن سيدة جزائرية أنها اكتشفت ديانة زوجها إمام المسجد أنه يهودي !!!!وذلك بعد أن شكّت بسلوكه ، وبعض تصرفاته الغريبة ، مما دفعها للتجسس عليه ، وتكتشف حقيقته ، وهي أن ( فضيلته ) يهودياً وليس مسلماً !!!! يبدو الأمرُ للوهلة الأولى محيراً !!ولكني قرأت قبل أكثر من نحو (25) عاماً ، في مطبوعة لم أعد أذكر اسمها ، أن مفتي المملكة المغربية ، والذي كان قد تجاوز التسعين من عمره ، أُصيب بوعكة صحية شديدة ، قام على أثرها الملك الراحل الحسن الثاني لعيادته في بيته فأوصاه أن لا يتم دفنه في مقابر المسلمين بعد موته ، ولكن في مقابر اليهود ، لأنه ليس مسلماً ، ,انه يهودي !!!!!! وهذه الأمور ليست غريبة على اليهود ، فكل جواسيسهم وعيونهم ، الذين عاشوا ولا يزالون بين ظهرانينا يعرفون الإسلام ، ويحفظون القرآن ، أكثر مما يعلم أكثرنا ويعرف ، وأنهم يذوبون في أي مجتمع يقصدون تدميره وتخريبه ، فيعرفون أدق تفاصيل حياته ،فيدرسون عاداتنا وتقاليدنا ، وكل الفتافيت والنتاتيف الصغيرة ، وإنهم يذوبون بيننا حتى التلاشي ، وليس ايلي كوهين ، الذي اندس في كل تفاصيل سوريا الدقيقة حتى أوشك أن يصبح وزيراً للدفاع ، وقيل رئيساً للجمهورية !! لولا أن السفارة الهندية اكتشفته بالصدفة المحضة ، وتمت محاكمته عسكرياً ، ثم إعدامه فيما بعد ، ولا يزال يُعتبر من أبطال اليهود القوميين ، وهذا ثابت تاريخياً . في محاكم التفتيش تم تحويل رعايا الأندلس إلى النصرانية قصراً ، بالقتل والإكراه والتدمير والتنكيل ، ولكن معظم اليهود تحولوا ظاهرياً وبقوا في داخلهم يهوداً ، ودخلوا الأديرة وترهبوا وتم ترسيم بعضهم إلى مراتب عُليا في الكنيسة ، ولم يغيروا يهوديتهم ، بل أن هذه المناصب الدينية زادت نفوذ اليهود ، وخدمتهم لعقيدتهم . وأن اليهود اعتنقوا الإسلام ظاهرياً وظلوا على يهوديتهم ظاهرياً كما فعل عبد الله بن سبأ في فجر الإسلام ، وكما فعل زائيف سبتاي في تركيا ، ولعل ظاهرة يهود الدونمة في تركيا لا زالت ظاهرة للعيان ، فهي التي أخرجت مصطفى كمال المعروف ب- أتاتورك ، مقيم العلمانية التركية وهادم كل صروح الإسلام فيها ، من تحريم العربية ، حتى أن الآذان في عهده تحول إلى التركية ، حتى عهد الشهيد عدنان مدريس الذي أعاد الآذان باللغة التركية ، حتى أن تركيا بكت عن بكرة أبيها فرحاً في ذلك اليوم التاريخي ، ثم تمت محاكمته وإعدامه لخروجه على العلمانية الأتاتوركية ، وكما يحدث الآن من هجوم على حزب العدالة الحاكم لسماحه للنساء لبس المنديل !!!! مما قد يتسبب بأسلمة المجتمع التركي والذي هو مسلم بطبعه ،وقد كان صاحب الولاية الإسلامية لخمسة قرون خلت . إن الخراب الذي فعله أتاتورك ، ومن بعده الدونمة أو يهود الرجعة في تركيا ، لم يكونا قادرين عليه لو لم يكونوا مسلمين في ظاهرهم ، يهوداً في معتقدهم . باسم العلمانية ألغوا مظاهر الإسلام ، وألغوا الحروف العربية ، واستبدلوها باللاتينية ، وحولوا المساجد الكبرى مثل أنا صوفيا وغيره إلى متاحف ومطاعم ، واستعمالات أُخرى ، واستبدلوا العطلة الرسمية بيوم الأحد بدل الجمعة ، ولولا تخريب خططهم لجعلوا السبت عطلتهم . وأهم من كل ذلك أن نبوءة السلطان المجاهد عبد الحميد الثاني قد تحققت ، وأخذ اليهود فلسطين بلا ثمن ، وكانت تركيا العلمانية أول من بارك واعترف ، على عكس تركيا العثمانية ، التي حافظت على كل أرض الإسلام ، حتى آخر لحظة في وجودها . اليهود الذين خرّبوا العالم بتشرذمهم وتحولهم الظاهري إلى أية وجهة تخدمهم ،لم يكونوا قادرين قط على النجاح الباهر لو لم يلبسوا مسوح الديانات الأُخرى ، ولو لم يكونوا أورام سرطانية قاتلة في أجساد ضحاياهم الكُثُر. وقد خربوا في دولتهم المسخ أكثر وأكثر ،حيث أثبتوا للعالم أنهم ضعفاء وضحايا وما إلى ذلك ، ويبررون كل جرائمهم ،ويحصلون على التعاطف ، رُغم كل الصور والمشاهدات ،وخصوصاً بنا نحن ، عرباً ومسلمين !! اليهودي الذي يكون كالإسفنجة ،يمتص كل الماء القذر ، ويقبل أن يكون مهاناً ومُداساً ، حتى أن احد قادتهم قال : نحن اليهود كالرمال ، كلما داستنا الأقدام صرنا أنعم ، هو الذي يقتل بدم بارد ، وهم كما قيل عنهم : (اليهود أسوأ الفاتحين ) . واليهود الذين عرفهم التاريخ رعاة وصُنّاع القذارة ولانحلال الخلقي ، الجنس والمخدرات والإباحية ، وكل ما يخطر في عقل الكمبيوتر منقوووووووول |