رائع أخى هانى نشكرك كثيرا على كل مشاركاتك الجميله
وأسمح لى أن أتحدث وأكمل معك بمداخله صغيره
وهو عن ذكر الخيل فى القرآن الكريم وسنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
حيث حظيت الخيول بشرف عظيم لذكرها فى القرآن الكريم كرمز للقوة قال تعالى "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم"
اقسم الله تعالى بالخيل مما يدل تشريفها على غيرها بقوله تعالى "والعاديات ضبحا(1) فالموريات قدحا(2)فالمغيرات صبحا (3)فاثرن به نقعا(4)فوسطن به جمعا(5) صدق الله العظيم
كما روى أن إسماعيل إبن أبينا إبراهيم عليهما السلام كان أول من روض الخيل بمنطقة أجياد بمكة المكرمة ومنها إنتقلت الى سائر بلدان العالم التى كانت فيما سبق تأكل الخيول , ووصلت الى مصر مع غزو الهكسوس لجر العربات الحربية سنة 500 قبل الميلاد .
(وَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ * إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ * فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ)(صّ:30ـ31)
و الصافنات من الخيل هو القائم على ثلاثة قوائم و قد أقام الرابعة على طرف الحافر ، و الجياد هي الخيل سريعة العدو وجيدة الركض و بذلك فإن الخيل الواردة في هذه الآيات الكريمة إنما تعتبر من خير الخيول و أفضلها منظراً و استعداداً و حركة و عدواً .
ويروى أن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام كان من أعرف الناس بالخيل ، وقال فى الحديث الشريف "الخيل معقود فى نواصيها الخير الى يوم القيامه"