على الخرافى مشرف المنتدى الثقافى
14/12/2008
| موضوع: طائر غريب يرافق جثمان رجل سعودي لمسافة 350 كيلومترا السبت 24 يناير - 14:08 | |
| طائر غريب يرافق جثمان رجل سعودي لمسافة 350كيلومترا شهدت جنازة متوفى بالسعودية حالة فريدة من نوعهاأثارت استغراب جميع المتواجدين الذين حضروا الصلاة على الجثمان عندما رافق طائرغريب الجثمان لمسافة 350 كلم . وأفادت صحيفة "اليوم" السعودية التي نشرتالنبأ الأحد بأنه بعد انتهاء المصلين من أداء صلاة الجنازة في المسجد الحرام بمكةالمكرمة، ونقله إلى مسقط رأسه بمحافظة مهد الذهب بواسطة عربة نقل الموتى فوجئ جموعالمصلين بطائر يحاول بشتى الطرق الدخول إلى العربة، وعند محاولة أقرباء المتوفىإبعاده تدخل عدد من المشائخ ، وطالبوهم بعدم المساس به بأي أذى . ورافقالطائر المتوفى لمسافة تصل إلى 350 كلم وهو يقف على رأس المتوفى ويرفع رأسه وينزلهمع كل تلاوة من آيات القرآن ، ولم يفارق المتوفى حتى لحظة مواراة الجثمان في القبر، ومن ثم طار باتجاه عمودي حتى توارى عن الأنظار . ونسبتالصحيفة إلى عضو هيئة كبار العلماء في السعودية الشيخ عبد الله بن جبرين قوله: "إنهذه الحادثة دلالة على ما قام به المتوفى من أعمال خيّرة في دنياه، وإن هذه علامةمن علامات الصلاح". وقد اتصل أحد الإخوة بأحد أبناء المتوفي الأخ (سهيل( وقد أفاد بصحة القصة .. وسئله عن بعض أعماله فأفاد بأن والده رحمه الله قد حفربئر وأوقفها لله.. وكان يقف على الأرامل واليتامى ويقضي حاجاتهم.. وكان كذلكرحمه الله له خيمة رمضانية تجمع الصائمين في قريته.. وأكتفى ابنه سهيل بقوله: هذا ما نعلمه وما لا نعلمه نرجع أمره إلى الله عز وجل..
إليكمالقصة على لسان ابن المتوفىأنا فهيد بن شجاع المطيري ابن التوفي المنشورخبر وفاه والدي في العربية نت والدي الشيخ شجاع بن عطالله بن بنش (ابن شيخ شملقبيلة العقاليه من مطير عطالله بن بنش ) من سكان قرية حاذه التابعة لمحافظة المهددخلت لأؤكد الخبر لكم فإنه في يوم الاحد الموافق 18/10/1429هـ توفي والدي في مستشفىالحرس الوطني بجدة وكان سبب الوفاة انه أُصيب بأورام سرطانيه في الكبد نسأل الله أنيجعل معاناته تكفيراً لذنوبه ويرحمه برحمته ويرحم جميع موتى المسلمين... اما عنماكذبه البعض وماشكك في صحته البعض الآخر فسأروي لكم القصه كامله ليس إلا لسبب واحدوهو لأن الكثير ممن حضروا الموقف تأثروا به خاصة بعد تفسير الكثير من المشائخ بأنذلك بشرى خير واتمنى ان يكون لهذه القصه تأثيراً في قلوبكم فلا يعلم احداً متىيموت... كانت وصيته أن يكون دفنه بين قبري والديه في قرية حـاذه التابعة لمحافظةالمهد والتي تبعد عن مكة 350 كيلو وبعد أن توفي في مستشفى الحرس الوطني في جدةأحبننا أن تكون الصلاة عليه في الحرم المكي وكان ذلك في يوم الأثنين فجراً وبعدالصلاة عليه أتى طـائر ( اصغر من القمري ذا لون رمـادي ويحمل لوناً ذهبي على عنقه ) من حيث لا نعلم وقد أختاره من بين اكثر من جنازه فأخذ مكانه على بطن والدي , فحاولوا ان يبعدوه عدة مرات ولم يستطيعون فأتى فضيلة الشيخ الجهني إمام الحرم فقالاتركوه فهذا مأمور، وهذا بعد أن صلينا عليه... حتى حملناه لسيارة نقل الموتىوالطـائر عليه بأتجاه الرأس , وكنت أنا في السيارة التي نقلته وكنت أُراقبه وحاولتاكثر من مره ان أمسكه ولكن شيء مـا يمنعني... وكان الطـائر طوال الطريق يرفع رأسهوينزله وكأنه يصلي عليه وهو ثابت في مكانه حتى وصلنا إلى القرية التي سيدفن بهاوأنزلنا الجثة ليصلي عليه من لم يصلي عليه من اهالي القريه وقبل تكبيرة الإمام طـارالطـائر حتى صُلي عليه ثم عـاد كما كان فحملناه للقبر ولكن قبل أن ننزله في القبرطـار مرة آخرى متجهاً بأتجاه القبلة وبعد مسافة قريبة أصبح اتجاهه عمودي إلى انغـاب عن الأنظــار . ويشهد الله انني لم أكتب هنا ولم أهتم لتأكيد الخبر إلاراجياً من الله ان يكون لي أجراً في ذلك ثم راجياً منكم الدعـاء له
| |
|