تزوجته بعد قصه حب طويلة جمعت بينهما خلال سنوات الجامعيه
فمنذ ان تعرفت عليه فى السنه الأولى اعجبت به كثيرا واحبته بشدة
وطارت من الفرحه عندما صارحها بحبه لها وانه يبادلها نفس المشاعر
واكثر وتواعدا على الوفاء والاخلاص وان يكونا سويا على المرة والحلوة
بعد انتهاء دراستهما تقدم لها رسميا وامام اصرارها على الارتباط به وافق
اهلها وتمت الخطبة وعاشت خلالها احلى شهور عمرها وقام حبيبها بشراء
خمسه افدنه حيث ان لديه خبرة بالزراعة وبعد فترة وجيزة استطاع ان يحصل على شقه
بالايجار بشق الانفس فى احدى المناطق الشعبية بالاسكندرية واثثها باثال بسيط ووعدها انه سيحضر لها
المزيد بعد الزواج ويحقق لها احلامها بمجرد ان يزداد دخله وقبلت هى ووقفت
بجواره وامام اهلها وتزجهته وتحملت ظروفه المادية الصعبه باسم الحب الذى
لم يقدره هو.
بعد ايام قليلة وصل لزوجها خطاب من خاله الذى يعمل فى احدى الدول
الأوروبية وطار هو من الفرحه عدنما قراه وقتها اعتقدت انه وجد له عقد
عمل الا انها فوجت به يصارحها بان ثمة امرأة من تلك البلاد تريد زوجا لها مقابل المال لتعطيه
الجنسية وبالتالى يستطيع العمل هناك بحرية واخبرها انها سيدة مسنة
ولا يمكن ان تغير منها وان عليه الذهاب لتحقيق احلامه الواسعة فى
الثراء وامتلاك شقة فاخرة فى حى راق بالاسكندرية وسيارة فارهة
الا انها ثارت عليه واجبرته على التوقف عن الكلام وذكرته بها وبحبهما
ووعده لها بان يخلص لها ويصونها فقال لها انه سيحضر للاسكندرية كل سنه اشهر
ليقيم معها عدة ايام مقابل ان يعيشا حياة رغدة الا انها قابلت عرضه بالرفض مر يومانتظاهر خلالها
بنسيان الموضوع
فى صباح ذلك اليوم استيقظت لتجد بجوارها ورقه من زوجها يخطرها انه سافر الى تلك
البلد الأوروبية للزواج من المراة العجوز التى ستحول حياته الباسة الفقيرة الى
حياة سعيدة ومنعمة لم تصدق ما تقرؤه فهرعت للاتصال بشقيقه الذى اخبرها
بكل برود ان زوجها سافر من اجل مستقبله وترك له توكيلا ليقوم بتطليقها ولبيع
الافدنه الخمسة هنا انهارت الزوجة الشابة التى لم يتعد عمرها بعد الخامسة والعشرين
وذهبت لمكتب تسوية المنازعات الاسرية بالاسكندرية لرفع دعوى نفقة متعة من زوجها
النذل الذى تركها ورحل متناسيا حبها ومتنصلا من وعوده لها فتمت احالة اوراق
الدعوى للمحكمة للفصل فيها فحكمت لها بمبلغ 12 الف جنيه
واخذ باقى مستحقتها