استاذنا ابليس
لم اعلم ان الطيبة غباء
في زمن اختلاط المقاييس
حيث الاعتذار صار جبن
لذا كل خلوق تراه تعيس
من استقام فعله وايمانه
ندر وجوده فاكتشافه نفيس
وان وجد بين الخلق
غدى للناس كتمثال رمسيس
اختلفت وتبدلت القيم كثيرا
فترى كبير القوم خسيس
علا شأن رعاع القوم
والكرام اضمحلوا فانهار التأسيس
لم يعد في الاجيال
لطيب الخصال دراسة وتدريس
من خان وطنه ودينه
علت قامته فقد ذاع التنكيس
لم يعد للهدى اتباع
عُبد البقر وتركت سنه ادريس
كيف لا والعالِمُ يهاجم
واستاذ الامم اصبح ابليس