ساعات اقف مع نفسي علي ابواب الذكريات
فاجد ان الحياة لها الوانٌ ومميزات
تجعلك من اهل الفن في رسم اللوحات
فتكن لوحتك بأرق الابداع في التشكيلات
*****
فتكن ريشة قلمي في الإبداع هو الإخلاص
وتكن صفحات الإخلاص هي الوفاء
ويكن حبر ذالك الوفاء هو العطاء
فتجد نفسك قد سرت سير العشقاء
*****
فلا تجد نفسك الا وقد ابحرت في مركب العشاق
فاغقلت علي نفسك نوافذ الواقع الباق
واصبحت في بحر الحب القديم تيسر
تتلاطم الأمواج بمركبك الصغيـر وانت رايق
فلا تحب تعكير الجو حتي لا تفيق
وانت اصبحت في سرك الفريد
فما هي الا اللحظات
و يبدا العقل بالتفعيل
فيجمع لك ...
الابتسامة – والشي الكثير
وتبداء العين بالتصوير
ويتمثل الحبيب المحير
وجعلته امام العين يصير
فحينها ...
تبداء الشفتين بالتحريك والرسم
الي اليمين قليلاً والي اليسار قليل ...
حتي اصبحت " الابتسامة "
وبدات الإذن بالتركيـز
" عبارات – كلمات "
وبداء الجفن بإعلان الهبوط
علي المدرج بالشي البسيط
حتي تنفست الذكريات بالبسيط
لا بل اصبحت تعيشها بدون وسيط
فانت قدرت ان تعكس سير المحيط
واستطعت الرجوع الي الوراء
فرفعت يداها حتى تلمس يداك
فاذا بموجاً قوى يرتطم بقاربك
فتفتح عيناك وتناظر مندهش
فيسقط منك قلم ابداعك
فتحاول اللحاق به
فتدفع اللوحة المرسومة
فتسقط علي الشاطئ ويغسلها الماء
فترفع راسك فاذا هو الحاضر يقول ...
انت تعيــــــش ... الوهـــم ..
اتمنى ان تنال اعجابكم
مع تحياتى
الغواص