MAHMOUD المدير العام
56 19/07/2008
| موضوع: الصديق فى الشعر العربى الخميس 2 يوليو - 10:48 | |
| نقلت لكم مقتطفات
من أجمل أبيات عن الصديق فى الشعر العربى
وأرجو ان تنال أعجابكم
****** لاشيء في الدنيا أحب لناظري من منظر الخلان والاصحاب وألذ موسيقى تسر مسامعي صوت البشير بعودة الأحباب
ويرى المتنبي أن أسوأ البلاد تلك التي لا يستطيع فيها المرء ان يعثر على صديق
شر البلاد بلاد لاصديق بها وشرمايكسب الانسان مايصم
ولكن كيف يختار المرء صديقه,,؟ يقول أبو الفتح البستي,, يحث على اختيار الصديق من ذوي الاحساب والاصول الكريمة
إذا اصطفيت امرأً فليكن شريف النِّجار زكى الحَسَب فنذل الرجالِ كنذلِ النَّباتِ فلاَ للثمارِ ولا للحطب
ويقول:
نصحتك لاتصحب سوى كل فاضل خليق السجايا بالتعفف والظَّرفِ ولاتعتمد غير الكرام فواحدٌ من الناس إن حصَّلتَ خيرٌ من الألفِ
يقول بشار بن برد:
إذا كنت في كل الأمور معاتباً صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
وقال آخر:
ولست بمستبق أخا لاتلمه على شعث أي الرجال المهذب
بل ان شاعراً مثل أبي فراس الحمداني يجد في هفوات الصديق فرصة لاختبار هذه العلاقة وتوثيقها من خلال العفو والتسامح والتعاطف حيث يقول:
ماكنتُ مذ كنتُ إلا طوع خلاني ليست مؤاخذةُ الإخوان من شاني يجني الخليل فأستحلي جنايته حتى أدل على عفوي وإحساني إذا خليلي لم تكثر إساءته فأين موضع إحساني وغفراني يجني عليَّ وأحنو صافحاً أبداً لاشيء أحسن من حان على جانِ
ويقول الشاعر الجاهلي عديُّ بن زيد:
إذا كنتَ في قومٍ فصاحب خيارهم ولا تصحب الأردى فتردى من الردي وبالعدل فانطق إن نطقت ولاتلم وذا الذم فأذممه وذا الحمد فاحمد ولاتلحُ إلا من ألام ولا تلم وبالبذل من شكوى صديقك فامدد
ينظر المتنبي عند اختيار الصديق إلى الباطن فيقول:
أصاحب نفس المرء من قبل جسمه وأعرفها في فعله والتكلم وأحلم عن خلي وأعلم انه متى أجزه حلما على الجهل يندم
وهذا اعرابي مجهول يدهشنا حين يقول:
وكنت إذا علقت حيال قوم صحبتهم وشيمتي الوفاء فأحسن حين يحسن محسنوهم وأجتنب الاساءة ان اساءوا
قول ابن الكيزاني:
تخير لنفسك من تصطفيه ولاتدنين إليك اللئاما فليس الصديق صديق الرخاء ولكن إذا قعد الدهر قاما تنام وهمته في الذي يهمك لا يستلق المناما وكم ضاحك لك احشاؤه تمناك ان لو لقيت الحماما
و في الاخير تقبلوا اخواني فائق التقدير و الاحترام دمتم في امن و امان و سلم وسلام من أقول الإمام الشافعى كذلك فى الصديق
ارجو ان تنال اعجابكم
اذا المرء لا يرعاك الا تكلفا فدعه
ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس ابدالا...... وفي الترك راحة
وفي القلب صبرا....... للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه ......... يهواك قلبه
ولا كل من صافيته........ لك قد صفا
اذا لم يكن صفو الوداد طبيعتا .........فلا خير في خل يجيئ تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله .........ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده........ويظهر سرا كان بالامس قد خفا
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها..
..صديقا صدوقا صادق الوعد منصفا | |
|
LINDA عضو ذهبى
43
01/06/2009
| موضوع: رد: الصديق فى الشعر العربى الخميس 2 يوليو - 12:50 | |
| تسلم أخي محمود على إختارك لهذه الأبيات الرائعة تقبل مروري | |
|
حامدعمران الإداره
48 20/07/2008
| موضوع: رد: الصديق فى الشعر العربى الجمعة 3 يوليو - 14:58 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
(( عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه عن النبي ( ص ) قال : انما مثل الجليس الصالح و الجليس السوء كحامل المسك و نافخ الكير ، فحامل المسك اما ان يحذيك ، و اما ان تبتاع منه ، و اما ان تجد منه ريحا طيبة ، و نافخ الكير اما ان يحرق ثيابك ، و اما ان تجد منه ريحا خبيثة )) رواه مسلم .
الحث على اختيار الصديق الصالح دينا و خلقا .
التحذير من صديق السوء ؛ لما يجره على صديقه من مضرة في الدنيا و الاخرة .
مشكور اخى محمودعلى هذا الموضوع | |
|