ابويارا عضو مميز
43 24/03/2009
| موضوع: قصه حياه سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه وأرضاه السبت 19 سبتمبر - 15:17 | |
| قصه حياة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنهولدقبل بعثة سيدنا رسول الله الرسول بثلاثين سنة وكان عدد المسلمين يوم أسلمتسعة وثلاثين مسلماً. وامتدّت خلافة عمر 10 سنين و 6 أشهر وأربعة أيام.
عمر بن الخطاب هو ثاني الخلفاء الراشدون ، كان من أصحاب سيدنا رسول اللهمحمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، إسمه : عمربن الخطاب بن نوفل بن عبد العزى بن رباح بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بنلؤي . وفي كعب يجتمع نسبه مع نسب سيدنا رسول الله محمد بن عبد الله رسولالإسلام. أمه حنتمة بنت هشام المخزوميه أخت أبي جهل . هو أحد العشرةالمبشرين بالجنة ، ومن علماء الصحابة وزهادهم. أول من عمل بالتقويمالهجري. لقبه الفاروق. وكنيته أبو حفص، والحفص هو شبل الأسد، وقد لقببالفاروق لانه كان يفرق بين الحق والباطل ولايخاف في الله لومة لاإم. أنجباثنا عشر ولدا ، ستة من الذكور هم عبد الله وعبد الرحمن وزيد وعبيد اللهوعاصم وعياض، وست من الإناث وهن حفصة ورقية وفاطمة وصفية وزينب وأم الوليد .
اسلامهوظلَّ "عمر" على حربه للمسلمين وعدائه للنبي (صلى الله عليه وسلم) حتىكانت الهجرة الأولى إلى الحبشة، وبدأ "عمر" يشعر بشيء من الحزن والأسىلفراق بني قومه وطنهم بعدما تحمَّلوا من التعذيب والتنكيل، واستقرَّ عزمهعلى الخلاص من "محمد"؛ لتعود إلى قريش وحدتها التي مزَّقها هذا الدينالجديد! فتوشَّح سيفه، وانطلق إلى حيث يجتمع محمد وأصحابه في دار الأرقم،وبينما هو في طريقه لقي رجلاً من "بني زهرة" فقال: أين تعمد يا عمر؟ قال: أريد أن أقتل محمدًا، فقال: أفلا ترجع إلى أهل بيتك فتقيم أمرهم! وأخبره بإسلام أخته "فاطمة بنت الخطاب"، وزوجها "سعيد بن زيد بن عمر" (رضيالله عنه)، فأسرع "عمر" إلى دارهما، وكان عندهما "خبَّاب بن الأرت" (رضيالله عنه) يقرئهما سورة "طه"، فلما سمعوا صوته اختبأ "خباب"، وأخفت "فاطمة" الصحيفة، فدخل عمر ثائرًا، فوثب على سعيد فضربه، ولطم أخته فأدمىوجهها، فلما رأى الصحيفة تناولها فقرأ ما بها، فشرح الله صدره للإسلام،وسار إلى حيث النبي (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه، فلما دخل عليهم وجلالقوم، فخرج إليه النبي (صلى الله عليه وسلم)، فأخذ بمجامع ثوبه، وحمائلالسيف،وقال له: أما أنت منتهيًا يا عمر حتى ينزل الله بك من الخزي والنكال، ما نزل بالوليد بن المغيرة؟فقال عمر: يا رسول الله، جئتك لأومن بالله ورسوله وبما جاء من عند الله، فكبَّر رسول الله والمسلمون،فقال عمر: يا رسول الله، ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا؟قال: بلىقال: ففيم الاختفاء؟فخرج المسلمون في صفين حتى دخلوا المسجدفلما رأتهم قريش أصابتها كآبة لم تصبها مثلها، وكان ذلك أول ظهور للمسلمين على المشركين،فسمَّاه النبي (صلى الله عليه وسلم) "الفاروق" منذ ذلك العهد.
بيعة عمررغبابو بكر الصديق في شخصية قوية قادرة على تحمل المسئولية من بعده ، واتجهرأيه نحو عمر بن الخطاب فاستشار في ذلك عدد من الصحابة مهاجرين وأنصارافأثنوا عليه خيرا ومما قاله عثمان بن عفان : ( اللهم علمي به أن سريرتهأفضل من علانيته ، وأنه ليس فينا مثله ) وبناء على تلك المشورة وحرصا علىوحدة المسلمين ورعاية مصلحتهم، أوصى أبو بكر الصديق بخلافة عمر من بعده ،وأوضح سبب اختيارهقائلا : (اللهم اني لم أرد بذلك الا صلاحهم ، وخفتعليهم الفتنة فعملت فيهم بما أنت أعلم ، واجتهدت لهم رأيا فوليت عليهمخيرهم وأقواهم عليهم ). ثم أخذ البيعة العامة له بالمسجد اذ خاطب المسلمينقائلا : (أترضون بمن أستخلف عليكم ؟ فوالله ما آليت من جهد الرأي ، ولاوليت ذا قربى ، واني قد استخلفت عمر بن الخطاب فاسمعوا له وأطيعوا) فردالمسلمون : (سمعنا وأطعنا) وبايعوه سنة ( 13 هـ).
الهجرة إلى المدينةكانإسلام "الفاروق" عمر في ذي الحجة من السنة السادسة للدعوة، وهو ابن ستوعشرين سنة، وقد أسلم بعد نحو أربعين رجلاً، ودخل "عمر" في الإسلامبالحمية التي كان يحاربه بها من قبل، فكان حريصًا على أن يذيع نبأ إسلامهفي قريش كلها، وزادت قريش في حربها وعدائها للنبي وأصحابه؛ حتى بدأالمسلمون يهاجرون إلى "المدينة" فرارًا بدينهم من أذى المشركين، وكانوايهاجرون إليها خفية، فلما أرادعمر الهجرة تقلد سيفه، ومضى إلى الكعبة فطافبالبيت سبعًا، ثم أتى المقام فصلى، ثم نادى في جموع المشركين: "من أراد أنيثكل أمه أو ييتم ولده أو يرمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي". وفي "المدينة" آخى النبي (صلى الله عليه وسلم) بينه وبين "عتبان بن مالك" وقيل:"معاذ بن عفراء"، وكان لحياته فيها وجه آخر لم يألفه في مكة، وبدأتتظهر جوانب عديدة ونواح جديدة، من شخصية "عمر"، وأصبح له دور بارز فيالحياة العامة في "المدينة".
موافقة القرآن لرأي عمرتميز "عمر بن الخطاب" بقدر كبير من الإيمان والتجريد والشفافية، وعرف بغيرتهالشديدة على الإسلام وجرأته في الحق، كما اتصف بالعقل والحكمة وحسن الرأي،وقد جاء القرآن الكريم، موافقًا لرأيه في مواقف عديدة من أبرزها: قولهللنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله، لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى: فنزلت الآية ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ) [ البقرة: 125]، وقولهيا رسول الله، إن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر، فلو أمرتهن أن يحتجبن،فنزلت آية الحجاب : ( وإذا سألتموهن متاعًا فسألوهن من وراء حجاب ) [الأحزاب: 53]. وقوله لنساء النبي (صلى الله عليه وسلم) وقد اجتمعنعليه في الغيرة: ( عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجًا خيرًا منكن ) [ التحريم: 5] فنزلت ذلك.
ولعل نزول الوحي موافقًا لرأي "عمر" في هذه المواقف هو الذي جعل النبي ( صلى الله عليه وسلم) يقول: "جعلالله الحق على لسان عمر وقلبه". وروي عن ابن عمر: "ما نزل بالناس أمر قطفقالوا فيه وقال فيه عمر بن الخطاب، إلا نزل القرآن على نحو ما قال عمررضي الله عنه".
خلافتهبويع أمير المؤمنين "عمر بنالخطاب" خليفة للمسلمين في اليوم التالي لوفاة "أبي بكر الصديق" [ 22 منجمادى الآخرة 13 هـ: 23 من أغسطس 632م]. وبدأ الخليفة الجديد يواجهالصعاب والتحديات التي قابلته منذ اللحظة الأولى وبخاصة الموقف الحربيالدقيق لقوات المسلمين بالشام، فأرسل على الفور جيشًا إلى العراق بقيادةأبي عبيدة بن مسعود الثقفي" الذي دخل في معركة متعجلة مع الفرس دون أنيرتب قواته، ولم يستمع إلى نصيحة قادة جيشه الذين نبهوه إلى خطورة عبورجسر نهر الفرات، وأشاروا عليه بأن يدع الفرس يعبرون إليه؛ لأن موقف قواتالمسلمين غربي النهر أفضل، حتى إذا ما تحقق للمسلمين النصر عبروا الجسربسهولة، ولكن "أبا عبيدة" لم يستجب لهم، وهو ما أدى إلى هزيمة المسلمين فيموقعة الجسر، واستشهاد أبي عبيدة وأربعة آلاف من جيش المسلمين.
الفتوحات الإسلامية في عهد الفاروقبعدتلك الهزيمة التي لحقت بالمسلمين "في موقعة الجسر" سعى "المثنى بن حارثة" إلى رفع الروح المعنوية لجيش المسلمين في محاولة لمحو آثار الهزيمة، ومنثم فقد عمل على استدراج قوات الفرس للعبور غربي النهر، ونجح في دفعهم إلىالعبور بعد أن غرهم ذلك النصر السريع الذي حققوه على المسلمين، ففاجأهم "المثنى" بقواته فألحق بهم هزيمة منكرة على حافة نهر "البويب" الذي سميتبه تلك المعركة. ووصلت أنباء ذلك النصر إلى "الفاروق" في "المدينة"،فأراد الخروج بنفسه على رأس جيش لقتال الفرس، ولكن الصحابة أشاروا عليه أنيختار واحدًا غيره من قادة المسلمين ليكون على رأس الجيش، ورشحوا له "سعدبن أبي وقاص" فأمره "عمر" على الجيش الذي اتجه إلى الشام حيث عسكر في "القادسية". وأرسل "سعد" وفدًا من رجاله إلى "بروجرد الثالث" ملكالفرس؛ ليعرض عليه الإسلام علىأن يبقى في ملكه ويخيره بين ذلك أو الجزيةأو الحرب، ولكن الملك قابل الوفد بصلف وغرور وأبى إلا الحرب، فدارت الحرببين الفريقين، واستمرت المعركة أربعة أيام حتى أسفرت عن انتصار المسلمينفي "القادسية"، ومني جيش الفرس بهزيمة ساحقة، وقتل قائده "رستم"، وكانتهذه المعركة من أهم المعارك الفاصلة في التاريخ الإسلامي، فقد أعادت "العراق" إلى العرب والمسلمين بعد أن خضع لسيطرة الفرس قرونًا طويلة، وفتحذلك النصر الطريق أمام المسلمين للمزيد من الفتوحات.
الطريق من المدائن إلى نهاوندأصبحالطريق إلى "المدائن" عاصمة الفرس ـ ممهدًا أمام المسلمين، فأسرعوا بعبورنهر "دجلة" واقتحموا المدائن، بعد أن فر منها الملك الفارسي، ودخل "سعد" القصر الأبيض مقر ملك الأكاسرة ـ فصلى في إيوان كسرى صلاة الشكر لله علىما أنعم عليهم من النصر العظيم، وأرسل "سعد" إلى "عمر" يبشره بالنصر،ويسوق إليه ما غنمه المسلمون من غنائم وأسلاب. بعد فرار ملك الفرس من "المدائن" اتجه إلى "نهاوند" حيث احتشد في جموع هائلة بلغت مائتي ألفجندي، فلما علم عمر بذلك استشار أصحابه، فأشاروا عليه بتجهيز جيش لردعالفرس والقضاء عليهم فبل أن ينقضوا على المسلمين، فأرس عمر جيشًا كبيرًابقيادة النعمان بن مقرن على رأس أربعين ألف مقاتل فاتجه إلى "نهاوند"،ودارت معركة كبيرة انتهت بانتصار المسلمين وإلحاق هزيمة ساحقة بالفرس،فتفرقوا وتشتت جمعهم بعد هذا النصر العظيم الذي أطلق عليه "فتح الفتوح".
فتح مصراتسعتأركان الإمبراطورية الإسلامية في عهد الفاروق عمر، خاصة بعد القضاءنهائيًا على الإمبراطورية الفارسية في "القادسية" ونهاوند ـ فاستطاع فتحالشام وفلسطين، واتجهت جيوش المسلمين غربًا نحو أفريقيا، حيث تمكن "عمروبن العاص" من فتح "مصر" في أربعة آلاف مقاتل، فدخل العريش دون قتال، ثم فتح الفرما بعد معركة سريعة مع حاميتها،الرومية،واتجه إلى بلبيس فهزم جيش الرومان بقيادة "أرطبون" ثم حاصر "حصن بابليون" حتى فتحه، واتجه بعد ذلك إلى "الإسكندرية" ففتحها، وفي نحو عامين أصبحت "مصر" كلهاجزءًا من الإمبراطورية الإسلامية العظيمة. وكان فتح "مصر" سهلاً ميسورًا، فإن أهل "مصر" ـ من القبط ـ لم يحاربوا المسلمين الفاتحين،وإنماساعدوهم وقدموا لهم كل العون؛ لأنهم وجدوا فيهم الخلاص والنجاة من حكمالرومان الطغاة الذين أذاقوهم ألوان الاضطهاد وصنوف الكبت والاستبداد،وأرهقوهم بالضرائب الكثيرة.
عمر أمير المؤمنينكان "عمر بن الخطاب" نموذجًا فريدًا للحاكم الذي يستشعر مسئوليته أمام اللهوأمام الأمة، فقد كان مثالا نادرًا للزهد والورع، والتواضع والإحساس بثقلالتبعة وخطورة مسئولية الحكم، حتى إنه كان يخرج ليلا يتفقد أحوالالمسلمين، ويلتمس حاجات رعيته التي استودعه الله أمانتها، وله في ذلك قصصعجيبة وأخبار طريفة، من ذلك ما روي أنه بينما كان يعس بالمدينة إذا بخيمةيصدر منها أنين امرأة، فلما اقترب رأى رجلا قاعدًا فاقترب منه وسلم عليه،وسألهعن خبره، فعلم أنه جاء من البادية، وأن امرأته جاءها المخاض وليس عندهاأحد، فانطلق عمر إلى بيته فقال لامرأته "أم كلثوم بنت علي" ـ هل لك في أجرساقه الله إليك؟فقالت: وما هو؟قال: امرأة غريبة تمخض وليس عندها أحد ـ قالت نعم إن شئت فانطلقت معه،وحملتإليها ما تحتاجه من سمن وحبوب وطعام، فدخلت على المرأة، وراح عمر يوقدالنار حتى انبعث الدخان من لحيته، والرجل ينظر إليه متعجبًا وهو لا يعرفه،فلما ولدت المرأة نادت أم كلثوم "عمر" يا أمير المؤمنين، بشر صاحبك بغلام،فلما سمع الرجل أخذ يتراجع وقد أخذته الهيبة والدهشة، فسكن عمر من روعهوحمل الطعام إلى زوجته لتطعم امرأة الرجل، ثم قام ووضع شيئًا من الطعامبين يدي الرجل وهو يقول له: كل ويحك فإنك قد سهرت الليل! وكان "عمر" عفيفًا مترفعًا عن أموال المسلمين، حتى إنه جعل نفقته ونفقة عياله كل يومدرهمين، في الوقت الذي كان يأتيه الخراج لا يدري له عدا فيفرقه علىالمسلمين، ولا يبقي لنفسه منه شيئا. وكان يقول: أنزلت مال الله مني منزلةمال اليتيم، فإن استغنيت عففت عنه، وإن افتقرت أكلت بالمعروف. وخرج يومًاحتى أتى المنبر، وكان قد اشتكى ألمًا في بطنه فوصف له العسل، وكان في بيتالمال آنية منه، فقال يستأذن الرعية: إن أذنتم لي فيها أخذتها، وإلا فإنهاعلي حرام، فأذنوا له فيها.
عدل عمر وورعهكان عمردائم الرقابة لله في نفسه وفي عماله وفي رعيته، بل إنه ليشعر بوطأةالمسئولية عليه حتى تجاه البهائم العجماء فيقول: "والله لو أن بغلة عثرتبشط الفرات لكنت مسئولا عنها أمام الله، لماذا لم أعبد لها الطريق". وكان "عمر" إذا بعث عاملاً كتب ماله، حتى يحاسبه إذا ما استعفاه أو عزله عنثروته وأمواله، وكان يدقق الاختيار لمن يتولون أمور الرعية، أو يتعرضونلحوائج المسلمين، ويعد نفسه شريكًا لهم في أفعالهم. واستشعر عمر خطورةالحكم والمسئولية، فكان إذا أتاه الخصمان برك على ركبته وقال: اللهم أعنيعليهم، فإن كل واحد منهما يريدني على ديني. وقد بلغ من شدة عدل عمر وورعهأنه لما أقام "عمرو بن العاص" الحد على "عبد الرحمن بن عمر" في شرب الخمر،نهره وهدده بالعزل؛ لأنه لم يقم عليه الحد علانية أمام الناس، وأمره أنيرسل إليه ولده "عبد الرحمن" فلما دخل عليه وكان ضعيفًا منهكًا من الجلد،أمر "عمر" بإقامة الحد عليه مرة أخرى علانية، وتدخل بعض الصحابة ليقنعوهبأنه قد أقيم عليه الحد مرة فلا يقام عليه ثانية، ولكنه عنفهم، وضربهثانية و"عبد الرحمن" يصيح: أنا مريض وأنت قاتلي، فلا يصغي إليه. وبعد أن ضربه حبسه فمرض فمات!!
إنجازات عمر الإدارية والحضاريةوقد اتسم عهد الفاروق "عمر" بالعديد من الإنجازات الإدارية والحضارية، لعل من أهمها أنه أول من اتخذ الهجرة مبدأ للتاريخ الإسلامي،كما أنه أول من دون الدواوين، وقد اقتبس هذا النظام من الفرس، وهو أول من اتخذ بيت المال، وأول من اهتم بإنشاء المدن الجديدة،وهوما كان يطلق عليه "تمصير الأمصار"، وكانت أول توسعة لمسجد الرسول ( صلىالله عليه وسلم ) في عهده، فأدخل فيه دار "العباس بن عبد المطلب"، وفرشهبالحجارة الصغيرة، كما أنه أول من قنن الجزية على أهل الذمة، فأعفى منهاالشيوخ والنساء والأطفال، وجعلها ثمانية وأربعين درهمًا على الأغنياء،وأربعة وعشرين على متوسطي الحال، واثني عشر درهمًا على الفقراء. فتحت في عهده بلاد الشام و العراق و فارس و مصر و برقة و طرابلس الغرب وأذربيجان و نهاوندو جرجان. و بنيت في عهده البصرة والكوفة. وكان عمر أوّل من أخرج اليهود من الجزيرة العربية الى الشام.
مماتهكانعمر يتمنى الشهادة في سبيل الله و يدعو ربه لينال شرفها : ( اللهم أرزقنيشهادة في سبيلك و اجعل موتي في بلد رسولك)... و في ذات يوم وبينما كانيؤدي صلاة الفجر بالمسجد طعنه أبو لؤلؤة المجوسي ( غلاما للمغيرة بن شعبة ) عدة طعنات في ظهره أدت الى مماته ليلة الأربعاء لثلاث ليال بقين من ذيالحجة سنة ثلاث و عشرين من الهجرة ، و لما علم قبل وفاته أن الذي طعنهمجوسي حمد الله تعالى أن لم يقتله مسلم... و دفن الى جوار سيدنا رسول اللهمحمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم و سيدناأبي بكر الصديق في الحجرةالنبوية الشريفة الموجودة الآن في المسجد النبوي في المدينة المنورة
منقولة | |
|
سلمى المشرفه العامه
38 22/07/2009
| موضوع: رد: قصه حياه سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه وأرضاه السبت 19 سبتمبر - 15:36 | |
|
عدل سابقا من قبل سلمى في السبت 19 سبتمبر - 15:37 عدل 1 مرات | |
|
ابو حبيبه الانصاري المراقب العام
50
27/07/2009
| موضوع: رد: قصه حياه سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه وأرضاه السبت 19 سبتمبر - 15:37 | |
| رائع,,,,,,,,,,,,,, وكل سنة وانت طيب والجميع إنشاء الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|