اولاد عامر وعمران
لصنع  طفلي يحمل هم الإسلام >
اولاد عامر وعمران
لصنع  طفلي يحمل هم الإسلام >
اولاد عامر وعمران
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


برامج نت ' برامج ميديا ' العاب'ا افلام واشعار وموضيع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل
برامح مهمه

مواضيع مماثلة
حب الرسول

 محمد صلى الله عليه وسلم
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
سلمى
لصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_vote_rcapلصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_voting_barلصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_vote_lcap 
فرج العمرانى
لصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_vote_rcapلصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_voting_barلصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_vote_lcap 
لحن الحياة
لصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_vote_rcapلصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_voting_barلصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_vote_lcap 
MAHMOUD
لصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_vote_rcapلصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_voting_barلصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_vote_lcap 
حامدعمران
لصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_vote_rcapلصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_voting_barلصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_vote_lcap 
ابو حبيبه الانصاري
لصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_vote_rcapلصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_voting_barلصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_vote_lcap 
كابتن هانى
لصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_vote_rcapلصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_voting_barلصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_vote_lcap 
صقرالصحراء
لصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_vote_rcapلصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_voting_barلصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_vote_lcap 
LINDA
لصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_vote_rcapلصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_voting_barلصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_vote_lcap 
أبوحجزى
لصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_vote_rcapلصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_voting_barلصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_vote_lcap 
المواضيع الأخيرة
» قبيلة الكلاحين
لصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_icon_minitimeالجمعة 5 فبراير - 15:43 من طرف ميدو المصرى

» برنامج ايجل بديل الداونلود مانجر
لصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_icon_minitimeالأحد 31 يناير - 8:31 من طرف MAHMOUD

» دائرة باور الريسيفر
لصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_icon_minitimeالجمعة 3 أبريل - 3:20 من طرف MAHMOUD

» طريقة تشغيل الشيرنج بنظام النيوكامد على أجهزة الترومان باستخدام برنامج Sbcl
لصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_icon_minitimeالخميس 11 ديسمبر - 9:36 من طرف ابوشرقاوى

» كروان الصعيد
لصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_icon_minitimeالثلاثاء 14 أكتوبر - 5:54 من طرف حامدعمران

» العمارنة بالقريشة ---ولاية القضارف
لصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_icon_minitimeالثلاثاء 14 أكتوبر - 4:49 من طرف حامدعمران

» بنى الاسلام على خمس
لصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_icon_minitimeالأحد 13 يوليو - 11:30 من طرف MAHMOUD

» فوائد قشر الموز
لصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_icon_minitimeالأحد 13 يوليو - 11:15 من طرف MAHMOUD

» حملة المليون صلاة على النبي ادخل واكتب صلاتك
لصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_icon_minitimeالأحد 13 يوليو - 11:12 من طرف MAHMOUD

» مقالى اليوم بعنوان بحبك يا مصر بجريدة اليوم السابع
لصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_icon_minitimeالسبت 24 مايو - 10:24 من طرف خلف الله عطالله الأنصارى

» من احدث فى امرنا
لصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_icon_minitimeالأربعاء 21 مايو - 20:43 من طرف علم عبد السميع

أزرار التصفح
البوابه
برامح مهمه

رسول الله

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 لصنع طفلي يحمل هم الإسلام

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جربوعي محمد
عضو ذهبى
عضو ذهبى
جربوعي محمد


ذكر 40
لصنع  طفلي يحمل هم الإسلام Get-1-2009-gb60n5z2
17/09/2008

لصنع  طفلي يحمل هم الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: لصنع طفلي يحمل هم الإسلام   لصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_icon_minitimeالأربعاء 14 أكتوبر - 15:00








لصنع طفلي يحمل هم الإسلام ؟




تعد
تربية الأطفال وإعدادهم إيمانياً
وسلوكياً من القضايا الكبرى التي تشغل حيز
واهتمامات الأئمة المصلحين على
كرّ الدهور ومر العصور, وإن الحاجة إليها في
هذا العصر لهي أشد وأعظم مما
مضى؛ نظراً لانفتاح المجتمعات الإسلامية اليوم
على العالم الغربي حتى غدا
العالم كله قرية كونية واحدة عبر ثورة
المعلومات وتقنية الاتصالات، مما
أفرز واقعاً أليماً يشكل في الحقيقة أزمة
خطيرة وتحدياً حقيقياً يواجه
الأمة.

من هنا، كان هذا التحقيق
الذي نسلط فيه الضوء على مشكلات الأطفال
والعوامل التي تؤثر بشكل سلبي على سلوكهم
وأخلاقهم. ثم أخيراً الخطوات
العملية التي من شأنها أن تسهم بشكل فعال
-بإذن الله- في صناعة طفل يحمل
همّ الإسلام.

إذا أردنا أن نزرع نبتة،
فإننا نقوم بغرس بذرتها الآن.. ونظل
نسقيها ونعتني بها كل يوم، من أجل شيء واحد..
ألا وهو الحصول على ثمرة
حلوة.. تلذّ لها أعيننا وتستمتع بها أنفسنا.


ولكن !! ماذا لو كان
الهدف أسمى، والحلم أكبر، وأبناؤنا زهور حياتنا
..

أين نحن من صناعة هدف
غالٍ وعزيز لمستقبلهم ؟! أين الأم من رعاية
فلذة كبدها بقلبها الرؤوم ليلاً ونهاراً، من
أجل حلم فجر مشرق "ابن وابنة
يحملان همَّ الدعوة بين جنباتهم
البريئة"، يرفعان جميعاً راية الدعوة إلى
الله عز وجل على بصيرة، قال تعالى:
{
وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَآ
إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ
} [فصلت:33].

كم من أمٍ تحمل هذا
الهدف؟ إن مستقبل أمة الإسلام أمانة تحملها كل أمٍ، كل
مربٍ، وكل مسؤول عن فلذات الأكباد. لذا قمنا
بإجراء تحقيق مع بعض الأمهات،
وقد لمسنا فيه سرعة التجاوب معنا في كل
أبوابه، وكأننا طرقنا باباً كان
ولا شك عند كل أم مفتاحه.


أول سؤال وجهناه إليهن
كان: هل أنت ممن يهتمون بتربية أبنائهم تربية صالحة؟


وكم أسعدنا مستوى الوعي
الذي وجدناه، والذي تمثّل في مائة إجابة
بنعم من بين مائة استبانة تم توزيعها على
الأمهات بمختلف مستويات تعليمهن
.

ولأن كل هدف عظيم لا بد
فيه من عمل جاد ودؤوب لتحقيقه، سألناهن عن خطواتهن العملية التي اتبعنها لتحقيق
هذا الأمل
.

معظم الإجابات كانت
متمثلة في حث الأبناء بكل جد على القيام بأداء
الصلوات الخمس في أوقاتها، مما يعكس مستوى
الوعي الذي وصلت إليه الأمهات
في الاهتمام بهذه الشعيرة المهمة، وكان الحرص
على إلحاق الأبناء بدور
التحفيظ له النصيب الأكبر في الاختيار بعد
أداء الصلاة ثم الحرص الكبير
على اختيار رفقة صالحة للأبناء ومعرفة
رفقائهم
.

التنشئة
المبكرة


عائشة محمد (42 سنة):
"منذ صغر أبنائي وأنا أشجعهم على الانضمام
إلى حلقات تحفيظ القرآن الكريم، كما أتّبع
معهم أسلوب معرفة الله سبحانه
وتعالى وغرس محبته في أنفسهم، ودعائي لهم
المستمر بالهداية. كما أشجعهم
دائماً على طلب العلم الشرعي ليتقرّبوا من
الله عز وجل بمعرفة أحكامه
".

العبادة
الشرعية منذ الصغر


أم محمد (30 سنة):
"أحرص على أداء الصلوات الخمس في وقتها،
وبالنسبة للأولاد يبدؤون في تأدية الصلوات
الخمس في المسجد من المرحلة
الإبتدائية، وأحرص على الرفقة الصالحة لهم
سواء داخل المدرسة أو خارجها،
وبناتي ألبسهن الحجاب والعباءة على الرأس من
سن مبكرة حتى يتعودن عليها
بعد ذلك".

أم وصديقة!!

سعاد (29 سنة)، تعمل
إدارية: "أولاً: لا بد أن أكون صديقة لأبنائي قبل أن أكون أمهم كي أكسبهم
ويكون لي تأثير بإذن الله عليهم
.

ثانيًا: أبدأ بإصلاح
نفسي؛ حتى لا يروا مني أي خطأ يهز ثقتهم بي،
وحتى يكون لنصيحتي الصدى الأقوى عليهم،
وأحببهم بأماكن الخير، وأجعلهم
يتعاونون معي لنشر الخير والأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر
".

تنافس شريف

أم عمر (35 سنة):
"أحرص على تحقيق التنافس فيما بينهم في
حفظ بعض السور والأدعية، وأشجعهم عندما
يقومون بتصرف حسن ليستمروا عليه،
واقتناء بعض الأشرطة التي تعلمهم الآداب
الإسلامية وأشتري أقراص الكمبيوتر
الهادفة، وأحكي لهم قصصاً هادفة مفيدة".


جلسة حوار

أم عبد الله (33 سنة):
"أجلس مع أبنائي جلسات حوار بنّاء، وأتحدث
معهم بكل واقعية ومصداقية عن كل الأمور التي
لا يفهمونها، ولدينا أيضاً
جلسات ممتعة على (النت) مع مواقع هادفة تحوي
كل ما يهم الأطفال من الأسئلة
والقصص".

أساعد أطفالي

أم محمد: "أزرع
الوازع الديني في أطفالي، وأوضح لهم الحلال
والحرام والجنة والنار، وأساعد أطفالي على
اختيار الصديق المناسب لهم،
ودائماً أستمع إليهم، وأوجههم بدون كلل أو
ملل، وأخاطبهم بصوت هادئ ومنخفض
ولا أستخدم العقاب الشديد عند الخطأ".


قدوتهم الرسول صلى الله
عليه وسلم


فتيحة (38 سنة)، معلمة:
"أربّي أبنائي على أذكار الصباح
والمساء وأجعلهم يتّخذون الرسول صلى الله
عليه وسلم قدوة لهم في جميع
تصرفاتهم، وأهذّب من سلوكهم سواء داخل المنزل
أو خارجه، وأخيراً أشتري لهم
القصص والأشرطة الدينية الهادفة".


التربية الصالحة أساس
تأسيس طفل يحمل هم الإسلام، ولكن كيف نغرس في أبنائنا حب الدعوة إلى الله؟


أجابت عن سؤالنا
الأستاذة فاطمة السابر -رعاها الله
-:

"
جميل أن نغرس حب
الدعوة في عروق أبنائنا منذ الصغر، فالدعوة ثمرة
من ثمار العلم، والأجمل من ذلك أن نحلّق مع
أبنائنا ليكونوا دعاة إلى الله
يدعون أنفسهم ويدعون الآخرين. وهذه همسات
بسيطة لمن تهفو نفسها لأن ترى
أبناءها دعاة صالحين:


1
ـ ليكن لديك اهتمام بالتغذية الفكرية الصائبة؛ فالدعوة
بلا علم
دعوة بلا رصيد، فلا بد أن نغذي الطفل برصيد من المعلومات
بقدر ما يحتاجه
لكي يثبت في كل خطوة، فالطفلة التي تمتنع عن ارتداء
الملابس القصيرة أو
البنطال، لا بد أن تعرف لماذا تركتها، وأن تدعو زميلاتها
أيضاً إلى ذلك
.
2
ـ قص القصص من القرآن الكريم والسنة والسلف الصالح،
وتذكيرهم بمواقف
صغار الصحابة في الدعوة إلى الله، إضاءات جميلة لها
أثرها في نفوس
أبنائنا.
3
ـ استثمار أوقات الزيارات في عمل برامج مسلية يتخللها
مسابقات مفيدة، مع توفير هدايا بسيطة يقدمها ابنك للأطفال
.

4
ـ قد نحتاج لمرافقة أبنائنا في بعض الأماكن كالأسواق
والمستشفيات،
فما أروع أن نعوّد أبناءنا توزيع بعض الأشرطة والكتيبات
أثناء هذه
الجولات.
5
ـ ما أجمل أن يتخلق الأطفال -كل حسب جنسه- وأن يكون من
بينهم من يقص
عليهم ما سمعه من شريط أو ما قرأه من كتيب، وحتى ينجح
الطفل في جذب زملائه
فليكن له محاولات في المنزل تقيميّنها بنفسك.

6
ـ إشراكهم في المكتبات العامة التي تنمّي فيهم روح العلم
والمعرفة، وبالتالي الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى
.
7
ـ زيارة المراكز الاجتماعية ودور الأيتام وتقديم الهدايا
لإخوانهم لها أبلغ الأثر في نفوس الطرفين
.
العوامل التي تؤثر سلباً
على تربية الأبناء، تكتبها الأمهات بأنفسهن
:

أـ مريم 50 سنة:

1
ـ كثرة التوجيهات والأوامر من غير إقناع ومحبة، وكأنها
أوامر عسكرية تطبق بلا فهم لأهميتها
.
2
ـ غياب غرس الرقابة الربانية والخوف من الله، بحيث يطبّق
الأبناء
العبادات من صلاة ونحوها في حضور الوالدين، ويفعلون ما
يريدون في غيابهم
.. مع الأسف.

ب ـ أم سعد:

1
ـ الاختلاط السيئ في الأسرة وخارجها.

2
ـ الدش والإنترنت.
3
ـ السفر للبلاد غير المتمسكة بالإسلام.


ج ـ أم خالد (45 سنة)، ربة منزل:


1
ـ القدوة السيئة أمامهم.
2
ـ الإهمال وعدم متابعتهم.
3
ـ أصدقاء السوء من حولهم، وقد يكونون من القرابة، وهذا
يكون تأثيره أقوى عليهم
.

وذكرت لنا العديد من
الأمهات الأسباب التالية
:

1
ـ ابتعاد الآباء عن أبنائهم وعدم مصاحبتهم.

2
ـ كثرة مشاهدة التلفاز وألعاب (البلاي ستيشن).
3
ـ الفراغ وعدم وجود الصديق الصالح.

4
ـ عدم الاستمرار على الأمور والعادات الحميدة.

5
ـ المجلات والقنوات الفضائية التي تعرض صوراً مثيرة.
6
ـ اختلاف الوالدين في طريقة التربية.
7
ـ وجود الخدم.
8
ـ عدم تفعيل المحاضرات والإعلان عن الأشرطة التربوية التي
تسهم في تثقيف الوالدين
.
9
ـ عدم وجود برامج إعلامية هادفة.
10
ـ عدم الاستقرار الأسري وإثارة المشكلات ومناقشتها أمام
الأبناء
.
11
ـ عدم مراقبة الأبناء بشكل دائم، والملل من التوجيه
والنصح
.
12
ـ عدم تثقيف الأبناء بدينهم بالشكل الصحيح.
13
ـ تقليد الأبناء لأقرانهم.
14
ـ نهي الأبناء عن أمور سيئة، ثم قيام الوالدين بعملها.
15
ـ عدم معرفة رغبات الأبناء، وعدم محاولة التركيز على
الجوانب الإيجابية فيها وتنميتها
.

ولنا وقفة واقعية مع
أطفال بدأت غراس التربية الحميدة تعطي ثمارها فيهم، فهذا طفل يأمر بالمعروف، وتلك
طفلة تنهى عن المنكر
.

لنترك هذه القصص
الواقعية تتحدث عن نفسها، وروعة معانيها
:

1
ـ سارة (19 سنة)، طالبة جامعية: قالت لي أختي
الصغيرة موجهة الخطاب لي: "كل
شيء في غرفتك جميل، ما عدا هذه الصورة التي
تمنع الملائكة من دخول
الغرفة"، حقاً كان وقع كلماتها البريئة
عليَّ كبيراً في نفسي
.

2
ـ صديقة لي كانت تحكي لطفلها عن امرأة إفريقية تعمل
عندهم، وتحاول أن
تتكلم بطريقتها. وبعد هذه القصة بفترة قال لها الطفل
أحكي لي الحكاية مرة
أخرى، وكانت المرأة موجودة في نفس المكان، فأشارت الأم
إليها بعينها -أي
قالت له: عندما لا تكون موجودة-، فقال الطفل:
}
حرام يا ماما.. أنا وأنت الآن ندخل في الآية: { وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ
لُّمَزَةٍ
.
3
ـ وفي نفس الموضوع تروي لنا إشراق أحمد (22 سنة)، أنها
كانت تتحدث مع
امرأة من أقاربها وكانت هذه تغتاب وتكذب، فرد ابنها
الصغير وقال لها: يا
أمي لا تكذبي فالكلام الصحيح كذا وكذا (من كذب تكتب عليه
سيئة)
.

4
ـ طفلة صغيرة كان تتمشى مع أبيها بالسيارة رأت بجانبها
سيارة كان سائقها
يدخن فتحت نافذة السيارة، وقالت للرجل: "عيب،
الدخان حرام، استحي من ربك
". فرمى الرجل السيجارة، هذه الطفلة لا يتعدى
عمرها الثلاث سنوات
.

5
ـ الجوهرة، معلمة (42 سنة): بالنسبة لي، ابني دائماً ينهر
أخته الكبرى ويأمرها بالحجاب الشرعي، وعدم لبس الملابس الضيقة
.

6
ـ مريم محمد تحدثنا عن موقف رائع لن تنساه، حيث كانت في
زيارة لإحدى
صديقاتها، وأرادت إحدى الزائرات أن تضع شريطاً غنائياً
فقام أحد أطفال
المضيفة، ورمى بالشريط الغنائي ووضع بدلاً منه شريط
القرآن، أثار هذا
الموقف إعجابي به، ما شاء الله.

7
ـ أثير (17 سنة)، طالبة: "مرة كنت أشوف الدش، فضغطت
على قناة
كلها أغانٍ، وكان معي بنات عمي الصغار، جاءت بنت عمي
وعمرها خمس سنوات
تريد أن تخرج من الغرفة، قلت لها: سارة أين تذهبين؟ قالت
لي: أريد أن
أخرج: قلت: لماذا؟ ردت: لا أريد أن أسمع أغاني، وأنت
الله يدخلك النار
لأنك تسمعين أغاني.. كانت بمعنى كلامها تريد مني أن أغير
هذه القناة
.

لقطات سريعة

ـ طفلة صغيرة تدّخر من
مصروفها الشخصي وتودعه في صناديق التبرعات، وتحثّ من هم أكبر منها على هذا العمل
.

ـ طفل كلما فتح أبوه
التلفاز، يطلب منه أن يخفض صوت الموسيقى عند الفاصل، وبعدم النظر إلى النساء
.

ـ خلود في الصف الرابع
رأت صديقتها لا تعرف كيف تؤدي الصلاة، فوجهتها
للمصلى وعلّمتها كيف تؤديها، ثم جاءت إلى
أمها وسألتها: ماما، أنا لي أجر
في ذلك؟
فقالت لها الأم: نعم,
وشجعتها كثيراً على ذلك.
ـ طفل نصح أقاربه
الأولاد بعدم سماع الغناء، وقرأ عليهم الآية الكريمة { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُواْ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ
اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ
} [الحديد:16] فقالوا: ينقصك ما شاء الله لحية.

ـ أم خلود" سألتني
ابنتي عن إحدى قريباتي هل هي من أوروبا؟ قلت لها: لا! بل هي مسلمة مثلنا. فقالت: لماذا لا تغطي
وجهها إذا كانت مسلمة!! هذا الذي تعلمته منك ومن المدرسة.. فذهبت إليها
وقالت لها: إذا كنت مسلمة غطي وجهك، لأن إظهار الوجه من التشبه بالكافرات،
وأنت مسلمة.
لقاء مع طفل

لقاء مع طفل بدأ يحمل
همّ الإسلام في قلبه، ويدعو إلى الله، عن تجربة البداية.. بدأ أُسَيد معنا هذا
اللقاء..

اسمي أسيد قاضي، عمري
إحدى عشرة سنة، أدرس في الصف الخامس وأحفظ من القرآن الكريم ثلاثة وعشرين جزءاً
ولله الحمد.

ـ من شجعك على طلب
العلم؟

أسيد: بفضل الله ثم بفضل
أبي وأمي وكذلك مدرستي.

ـ من تصاحب يا أُسَيْد
وكيف تؤثر في الآخرين؟

أصاحب الناس الطيبين،
وأؤثِّر في الآخرين بأن أنصحهم وآمرهم بالمعروف وأنهاهم عن المنكر وأبين لهم طريق
الخطأ، وأضع في بالي أنه إن استجابوا لي فسوف آخذ أجرهم ولا ينقص من
أجورهم شيئاً، لأن الدال على الخير كفاعله.

ـ وما هو هدفك في
الحياة؟

طاعة الله ورسوله، لأن
الله تعالى قال في كتابه: { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ
إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ
} [الذاريات:56].

ـ وأخيراً ما هي أمنيتك؟

أن أصبح إمام مسجد، لأن
الله تعالى يقول:{ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ
إِمَاماً
} [الفرقان:74] فإني أسأل الله أن يجعلني إماماً للمتقين.


وبعد تلك الجولة
المتميزة مع تلك النماذج الرائعة، التي نسأل الله لها التوفيق والاستمرار على طريق الدعوة،
لتكون نبراساً شامخاً لهذه الأمة ودعاة صالحين في المستقبل.. كان للأستاذة
أسماء الرويشد -حفظها الله- هذا التعليق على هذا التحقيق:


توظيف قدرات الطفل لخدمة
دينه

من الضروري أن يهتم
المربون بمساعدة الطفل على أن يفهم نفسه، وعلى أن يستعمل إمكاناته الذاتية وقدراته المهارية
واستعداداته الفطرية، لتحقيق إسلامه وخدمة دينه، فيبلغ بذلك أقصى ما يكون
في شخصيته الإسلامية وفاعليته الاجتماعية.

إن تربية الطفل التربية
الإسلامية الصحيحة هي التي توظف طاقات الطفل لكي يمارس تأثيره في مجتمعه وفق ما
تعلمه وعمل به من دينه؛ إذ لا بد أن يوجه الطفل لعبادة الله وحده، وهو أول ما
يجب عليه أن يتعلمه ويلتزم بأدائه. ثم توجيه طاقاته إلى أداء حقوق
الآخرين والإحسان إليهم، مع تعويده على ممارسة الدعوة إلى ما تعلمه وفهمه، وعلى
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإن الطفل إذا شبّ ودأب على ممارسة
الدعوة إلى الله على حسب فهمه واستيعابه -وهو حصيلة تربيته الدينية-، فبعون
الله وتوفيقه يجني الآباء والأمهات ثمرات ذلك ناشئاً مؤهلاً للقيام
بأعباء الدعوة حاملاً همَّ الإسلام والمسلمين. فالأطفال متى ما تربّوا
على هذا الدين قادرون على أن يمارسوا مهمة الدعوة مع أقرانهم وزملائهم
وإخوانهم وأسرهم، بل حتى في الطريق كما في موقف الطفلة مع المدخن.


لكن ينبغي للمربين أن
يوضّحوا للأطفال مفهوم الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبيان آدابه
وأساليبه اللائقة، حتى لا يقعوا في حرج المواقف الصعبة، وتذكيرهم بالأجر والصبر
إن حصل شيء من ذلك، مع مراعاة عدم إشعارهم بالتخذيل والتخويف من القيام
بتلك المهمة.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لحن الحياة
مشرف منتدى الصور
مشرف منتدى الصور
لحن الحياة


انثى 28
لصنع  طفلي يحمل هم الإسلام 810o



لصنع  طفلي يحمل هم الإسلام Zzzdddf

05/09/2009

لصنع  طفلي يحمل هم الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: لصنع طفلي يحمل هم الإسلام   لصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_icon_minitimeالجمعة 13 نوفمبر - 6:32

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سلمى
المشرفه العامه
المشرفه العامه
سلمى


انثى 37
لصنع  طفلي يحمل هم الإسلام Aلصنع  طفلي يحمل هم الإسلام Mلصنع  طفلي يحمل هم الإسلام Lلصنع  طفلي يحمل هم الإسلام Aلصنع  طفلي يحمل هم الإسلام S
22/07/2009

لصنع  طفلي يحمل هم الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: لصنع طفلي يحمل هم الإسلام   لصنع  طفلي يحمل هم الإسلام I_icon_minitimeالجمعة 13 نوفمبر - 7:53

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://omrania.ahlamontada.net/
 
لصنع طفلي يحمل هم الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لمن يحمل في قلبه من الإسلام شيئ
» كنت سأبيع الإسلام
» الحرب على الإسلام مستمرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اولاد عامر وعمران :: المنتديات العامه :: الأسره والطفل-
انتقل الى: