لماذا تُحاولُ إهمال قلبي ؟
وتُشعلُ حولي لهيباً ونار
لماذا تُحاولُ أن لا تبالي
بدمعي إذا فاض مثل البحار؟ !
وتنسى عيوناً لرؤياك نامت
لتوقظ في مقلتيك النهار
تُحاولُ دوماً إيقاظ شكي
إذا دار بيني وبينك حوار
أعودُ إليكَ كاطيرٍ غريب
رسىَ في ربوعك يوماً وطار
وأهربُ منك كأني غريق
يُقاومُ في مقلتيك الدوار
فحيناً أراك الضياع الأكيد
وحيناً أراك الهُدى ...
والمنار
فقول لي بربك أين الطريق؟ !!!
وكيف مع الشك يولد قرار؟ !!!!!
أخافُ من الغد إن جاء يوماً
فأرحلُ عنك وفي القلب نار
وأرفض أن لا أعود إليك
ولا أرضى أبداً
بأي إعتذار
فقد قالوا عن إهمال الحبيب
يقود الحب إلى الإنتحار !!!
قد قالوا عن إهمال الحبيب
يقود الحُب إلى الإنتحار
أريدك ليلاً بهِ أستكين
إذا أتعبتني هموم النهار
اريدك أنت الهُدى واليقين
إذا أسدل الشك يوماً ستار
اريدك صدراً أرتاحُ فيه
وأأمن معهُ أمان الصغار
فمازلتُ اخشى الظلام الكثيف
وصوت الرعود ...
وموج البحار
ورغم إشتياقي إلى أن اسافر
فمازلتُ اخشى ...
ركوب القطار
واشتاقُ دوماً للُعبي القديمة
واجري على الشط ...
أجمع محار
وأعشقُ في الليل عد النجوم
وتُغمضُ عيني ...
حكايا الصغار
فلا تُهمل القلب أبداً حبيبي
فقد يُهلَك القلب بالإنتظار
ودعنا سوياً كاعطر الربيع
ونأخذ من الزهر بيتاً ودار
ـــــــــــــــــــ