جربوعي محمد عضو ذهبى
40 17/09/2008
| موضوع: أصبح الصراخ لغـــتنا الأربعاء 28 أكتوبر - 8:18 | |
| لماذا أصبح الصراخ لغـــتنا ظاهرة جديدة تسللت إلى حياتنا وبيوتنا وأصبحت مرضا خطيرا بل وباء مزعجاينتشر: ، الظاهرة الصراخ المستمر للزوجة "الأم" طوال اليوم حتى لا يكاديخلو منه بيت أو تنجو منه أسرة لديها أطفال في المراحل التعليمية المختلفة. ففي معظم بيوتنا الآن وبسبب الأعباء المتزايدة على الأمم بسبب العملوصعوبة الحياة وسرعة إيقاعها ومشاكلها الاجتماعية والاقتصادية والضغوطالنفسية المتزايدة، وربما أيضاً بسبب طموحات المرأة التي تصطدم غالبابصخرة الواقع المر والمعاكس، بالإضافة إلى مسئولية الأم في مساعدة أطفالهافي تحصيل وفهم واستيعاب دروسهم بعد أن فقدت المدرسة دورها، الأمر الذي جعلالأم في موقف صعب لا تحسد عليه، فكيف لها بعد يوم عمل شاق وطويل ومعاناةفي العمل وفي الشارع في رحلتي الذهاب والعودة، وربما بسبب القهر الذي تشعربه من الرجال تجاهها خارج المنزل، وأحيانا داخله، كيف لها بعد كل ذلك أنتقوم بدورها في تربية وتنشئة أطفالها وتقويم سلوكياتهم وإصلاح "الخطأ" منها أمام طوفان من التأثيرات السلبية تحيط بهم من كل جانب في زمن القنواتالمفتوحة والستلايت والإنترنت والموبايل والإعلانات الاستفزازية؟؟وكيف لها بعد أن تعود إلى بيتها مرهقة ومنهكة وغالبا محبطة أن تدرس الدروسوالمعلومات والإرشادات والتوجيهات في عقول أبنائها في برشامة مركزة يصعبعليهم غالباً ابتلاعها! وهنا ظهر المرض ومعه الكثير من الأمراض المختلفة، وكثرت الضحايا وامتلأتعيادات الأطباء بأمهات معذبات تجمعهن غالباً ظروف متشابهة وهي إنشغال الأببعمله أو سفره للخارج، واعتقاده الخاطئ أن دوره يقتصر على توفير الأمواللأسرته واعتماده الكامل على الزوجة في التربية والتنشئة ومساعدة الأطفالفي تحصيل دروسهم.. الأمر الذي شكل عبئاً كبيراً على الزوجة وضغطا مستمرا على أعصابها الخطورةهنا أنه مع تطور أعراض المرض والتي تبدأ كالعادة "ذاكر يا ولد.. ذاكري يابنت أسكت يا ولد حرام عليكم تعبتوني... إلخ. تقوم الأم ذلك بإنفعال وحدة ثم بصوت عال ورويدا رويدا تبدأ في الصراخ وتفقد أعصابها تماما وتتحول الحياة في البيت إلى جحيم.. وهنا يبدأ الأطفال في الاعتياد على الصراخ ويتعايشون معه فهم يصبحون عليه ويمسون عليه. وهنا يزداد صراخ الأم للسيطرة على الموقف.. أما الأب يفاجأ بالظاهرة بعد أن أصبحت مرضا مدمرا فيبدأ المناقشة مع زوجته: ماذا حدث؟وما الذي جرى لكم؟فتبكي الزوجة المسكينة وتنهار وتعترض: نعم أنا أصرخ طوال النهار أنا قربتأتجنن ولكنه الأسلوب الوحيد الذي أستطيع التعامل به مع أولادك". أقعد معانا يوم وجرب بنفسك وهنا ربما يحاول الزوج إحتواء الموقف ودعوةزوجته المنهارة للهدوء وربما يطيب خاطرها بكلمة أو كلمتين ولكن- وهذا هوالأغلب حدوثا للآسف- ربما ينحرف الحوار إلى الجهة الأخرى خاصة عندما يؤكدالزوج لزوجته أنه هو الآخر تعبان ومحبط. ساعدني أنا محتاجة لك ويرد الزوج غالباً وأنا محتاج للهدوء حرامعليك,وكلمة وكلمتين يجد الزوج نفسه في النهاية يصرخ هو الآخر، فلا أسلوبيمكن التعامل به مع هؤلاء سوى الصراخ وتفشل محاولات بعض العقلاء منالأزواج في إحتواء الموقف والتعامل مع الظاهرة "الصارخة" بالحكمة والمنطقوالهدوء. ويستمر الجحيم الإنهيارفإلى متى ستظلين تصرخين يا سيدتي؟وربما أردت أيضاً أن أضع هذه الظاهرة الخطيرة على مائدة البحث والدراسة،وان استنفر الجميع لمحاولة البحث عن أسبابها وعلاجها ولعل من المناسب أناطرح سؤالاً أخيراً: أين أمهات الزمن الجميل؟هل كانت أمهاتنا يصرخن مهما زاد عدد أفراد الأسرة؟وهل فشلن في تربيتنا وتنشئتنا؟ولماذا إذن الكثيرون منا رجالا ونساء فاشلون في تربية أطفالهم ورعاية أسرهم؟بل لماذا أصبح الصراخ هو اللغة الوحيدة للحوار، بل السمة المميزة والمسموعة لبيوتنا؟مشاغبة طفلك.. وعناده!! بعد إجراء دراسة شملت 110 أسر أمريكية تضم أطفالاً تتفاوت أعمارهم ما بينثلاثة وخمسة أعوام.. أعلن معهد العلوم النفسية في أتلانتا أن هناك علاقةقطعية على وجود علاقة بين شخصية الطفل المشاغب، الكثير الحركة، وبين الأمالعصبية التي تصرخ دائماً وتهدد بأعلى صوتها حين تغضب. وجاء في الدراسة أيضاً أن المقصود بالطفل المشاغب هو الطفل الذي لا صبرعنده، والعنيد، والمتمرد والعدواني نحو الآخرين.. حتى والديه، والذي لايلبث أن يجلس حتى يستعد مرة أخرى للقيام واللعب أو العراك مع أحد أخوته. ويعلن الدكتور فرانك ترايبر من الكلية الطبية بجورجيا قائلاً: إن نتائج الدراسة أضافت إلى المعلومات المعروفة حالياً بأن هؤلاء الأطفالقد يدمرون أنفسهم إذا لم تقدم لهم المساعدات منذ صغرهم، وإن الطفل منهم لايعرف كيف يوجه طاقته هذه للوصول إلى هدف مفيد. بل لوحظ أنه يستخدمها (أيطاقته) في عراك أو لعب عدواني مع أخوته وأصدقائه.. وربما والديه أيضاً. وتشير نتائج الدراسة أيضاً إلى أن الأم التي تعبر عن غضبها بالصراخ.. وبإستخدام ألفاظ بذيئة، أو سيئة أمام طفلها، تدفع بهذا الطفل إلى التحولإلى طفل من هذا النوع المشاغب. وأكدت الدراسة كذلك أن تأثير غضب الأم أقوى من تأثير غضب الأب على تكوين شخصية الطفل. هل تأملت (عزيزتي الأم) في نتائج هذه الدراسة الهامة، وهل وجدت كيف أن مافيها يتلخص في نصيحة في غاية الأهمية، ويمكن أن نوجزها في هاتيت الكلمتين (لا تغضبي) وهي نصيحة سبق بها نبي الرحمة دراسات الدارسين وأبحاثالباحثين.. حين أوصى بعدم الغضب. ولكنك قد تسألين: وكيف لا أغضب؟ كيف أملك نفسي حين يتكرر خطأ الطفل؟كيف يمكنني أن أهدأ وطفلي يرتكب حماقات لا تحتمل؟المصدر: مشكلات تربوية في حياة طفلكمحمد رشيد العويدهذه بعض النصائح التي أرجو أن تساعدك عزيزتي الأم على عدم الغضب: 1-الاستعاذة من الشيطان الرجيم بصورة مستمرة وأنت تشاهدين من طفلك مايثير فيك الغضب، سواء أقام بكسر الأشياء في البيت، أم بضرب أخته أو أخيهالصغير، أم بالصراخ.. رددي الإستعاذة من الشيطان وأنت تتوجهين إليهلتمنعيه من فعله الخاطئ، أو لإصلاح ما أفسد، أو لغير ذلك. 2-انظري إلى طفلك طويلاً حين يكون نائماً، وتأملي في براءته وضعفه،وخاطبي نفسك: هل يستحق هذا المسكين أن أضربه أو أصرخ في وجهه وأثور عليه؟! وحين يريد الغضب أن يثور في نفسك على طفلك عندما يرتكب ما يثير فيك هذاالغضب.. تذكري صورته وهو نائم ضعيف، لا حول له ولا قوة، وملامح البراءةمرسومة على وجهه.. وحاولي أن تثبتي هذه الصورة في مخيلتك.. فإن هذا يساعدككثيراً على كبح جماح غضبك. 3-ضعي نتائج الدراسة السابقة في ذهنك، وتذكريها حينما تبدأ شعلة الغضببالإشتعال في نفسك، وفكري: غضبي لن ينفع في تأديبه. غضبي سيزيده شغباًوعناداً و تمرداً. اللهم أعني على التحكم في أعصابي. اللهم اشرح صدري. 4-اشغلي نفسك بأي عمل آخر وأنت تعلنين لطفلك أنت ستحاسبينه على خطئه أو إهماله أو ذنبه.. فيما بعد.. وهذه بعض الأمثلة: * سأعرف شغلي معك بعد أن أنهي إعداد الطعام. * فكر كيف ستواجه أباك عندما يعلم بما فعلت. إن هذا التأجيل يساعد على إطفاء ثورة الغضب في نفسك، وهو، في الوقت نفسه، يشعر الطفل أن خطأه لن يمر دون حساب.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
سلمى المشرفه العامه
37 22/07/2009
| موضوع: رد: أصبح الصراخ لغـــتنا الأربعاء 28 أكتوبر - 11:42 | |
| | |
|
لحن الحياة مشرف منتدى الصور
28
05/09/2009
| موضوع: رد: أصبح الصراخ لغـــتنا الخميس 29 أكتوبر - 11:59 | |
| شكراً جزيلاً لك جزاك الله كل خير و بارك فيك | |
|