اولاد عامر وعمران
التوبة من المال الحرام >
اولاد عامر وعمران
التوبة من المال الحرام >
اولاد عامر وعمران
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


برامج نت ' برامج ميديا ' العاب'ا افلام واشعار وموضيع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل
برامح مهمه

مواضيع مماثلة
حب الرسول

 محمد صلى الله عليه وسلم
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
سلمى
التوبة من المال الحرام I_vote_rcapالتوبة من المال الحرام I_voting_barالتوبة من المال الحرام I_vote_lcap 
فرج العمرانى
التوبة من المال الحرام I_vote_rcapالتوبة من المال الحرام I_voting_barالتوبة من المال الحرام I_vote_lcap 
لحن الحياة
التوبة من المال الحرام I_vote_rcapالتوبة من المال الحرام I_voting_barالتوبة من المال الحرام I_vote_lcap 
MAHMOUD
التوبة من المال الحرام I_vote_rcapالتوبة من المال الحرام I_voting_barالتوبة من المال الحرام I_vote_lcap 
حامدعمران
التوبة من المال الحرام I_vote_rcapالتوبة من المال الحرام I_voting_barالتوبة من المال الحرام I_vote_lcap 
ابو حبيبه الانصاري
التوبة من المال الحرام I_vote_rcapالتوبة من المال الحرام I_voting_barالتوبة من المال الحرام I_vote_lcap 
كابتن هانى
التوبة من المال الحرام I_vote_rcapالتوبة من المال الحرام I_voting_barالتوبة من المال الحرام I_vote_lcap 
صقرالصحراء
التوبة من المال الحرام I_vote_rcapالتوبة من المال الحرام I_voting_barالتوبة من المال الحرام I_vote_lcap 
LINDA
التوبة من المال الحرام I_vote_rcapالتوبة من المال الحرام I_voting_barالتوبة من المال الحرام I_vote_lcap 
أبوحجزى
التوبة من المال الحرام I_vote_rcapالتوبة من المال الحرام I_voting_barالتوبة من المال الحرام I_vote_lcap 
المواضيع الأخيرة
» قبيلة الكلاحين
التوبة من المال الحرام I_icon_minitimeالجمعة 5 فبراير - 15:43 من طرف ميدو المصرى

» برنامج ايجل بديل الداونلود مانجر
التوبة من المال الحرام I_icon_minitimeالأحد 31 يناير - 8:31 من طرف MAHMOUD

» دائرة باور الريسيفر
التوبة من المال الحرام I_icon_minitimeالجمعة 3 أبريل - 3:20 من طرف MAHMOUD

» طريقة تشغيل الشيرنج بنظام النيوكامد على أجهزة الترومان باستخدام برنامج Sbcl
التوبة من المال الحرام I_icon_minitimeالخميس 11 ديسمبر - 9:36 من طرف ابوشرقاوى

» كروان الصعيد
التوبة من المال الحرام I_icon_minitimeالثلاثاء 14 أكتوبر - 5:54 من طرف حامدعمران

» العمارنة بالقريشة ---ولاية القضارف
التوبة من المال الحرام I_icon_minitimeالثلاثاء 14 أكتوبر - 4:49 من طرف حامدعمران

» بنى الاسلام على خمس
التوبة من المال الحرام I_icon_minitimeالأحد 13 يوليو - 11:30 من طرف MAHMOUD

» فوائد قشر الموز
التوبة من المال الحرام I_icon_minitimeالأحد 13 يوليو - 11:15 من طرف MAHMOUD

» حملة المليون صلاة على النبي ادخل واكتب صلاتك
التوبة من المال الحرام I_icon_minitimeالأحد 13 يوليو - 11:12 من طرف MAHMOUD

» مقالى اليوم بعنوان بحبك يا مصر بجريدة اليوم السابع
التوبة من المال الحرام I_icon_minitimeالسبت 24 مايو - 10:24 من طرف خلف الله عطالله الأنصارى

» من احدث فى امرنا
التوبة من المال الحرام I_icon_minitimeالأربعاء 21 مايو - 20:43 من طرف علم عبد السميع

أزرار التصفح
البوابه
برامح مهمه

رسول الله

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 التوبة من المال الحرام

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبوحجزى
مشرف المنتدى العام
مشرف المنتدى العام



ذكر 54
التوبة من المال الحرام 24043610

التوبة من المال الحرام Crestaالتوبة من المال الحرام Crestaالتوبة من المال الحرام Cresta







18/08/2008

التوبة من المال الحرام Empty
مُساهمةموضوع: التوبة من المال الحرام   التوبة من المال الحرام I_icon_minitimeالثلاثاء 12 يناير - 11:24


من المعلوم أن الله ـ سبحانه ـ نَهانا عن أكل الحرام، وقرر الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن الله لا يقبل التصدُّق إلا بالمال الحلال؛ لأن الله طيِّب لا يقبل إلا طيِّبًا، وأن القليل من الحرام في بطن الإنسان أو على جسمه يمنع قبول الدعاء، ويؤدي في الآخرة إلى النار، والمال الحرام يجب التخلُّص منه عند التوبة، وذلك بردِّه إلى صاحبه أو إلى ورثته إن عُرفوا، وإلا وجب التصدق به تبرُّؤًا منه، لا تَبَرُّعًا للثواب.
قال الإمام الغزالي في كتابه " الإحياء " ج2 ص 116 في خروج التائب عن المظالم المادية: فإن قيل : ما دليل جواز التصدق بما هو حرام، وكيف يتصدّق بما لا يملك وقد ذهب جماعة إلى أن ذلك غير جائز لأنّه حرام، وحكي عن الفضيل أنه وقَع في يديه دِرهمان فلمّا علم أنهما من غير وجههما رَماهما بين الحجارة وقال: لا أتصدق إلا بالطَّيِّب، ولا أرضى لغيري مالاً أرضاه لنفسي ؟
فنقول: نعم ذلك له وجه احتمال، وإنما اخترنا خلافَه للخبر والأثر والقياس.
فأما الخبر فأمر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالتصدُّق بالشاة المصلية التي قدمت إليه فكلمته بأنها حرام، إذ قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ" أطْعموها الأُسارى " ـ والحديث قال فيه العراقي: رواه أحمد وإسناده جيد ـ ولما نزل قوله تعالى ( الم * غُلِبَتِ الرُّومُ ) كذبه المشركون وقالوا للصحابة: ألا ترون ما يقول صاحبكم؟ يزعُم أن الروم ستَغْلِب، فخاطرهم ـ أي راهنهم ـ أبو بكر رضي الله عنه، بإذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلمّا حقق الله صدقه وجاء أبو بكر بما قامَرهم به قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ" هذا سُحت فتصدّق به " وفرح المؤمنون بنصر الله، وكان قد نزل تحريم القِمار بعد إذن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ له في المخاطرة مع الكفار.
وأما الأثر فإن ابن مسعود اشترى جارية فلم يظفر بمالكها لينقُده الثمن، فطلبه كثيرًا فلم يجده، فتصدّق بالثمن وقال: اللهم هذا عنه إن رَضِيَ، وإلا فالأجر لي. وروي أن رجلاً سوّلت له نفسه فَغَلَّ مائة دينار من الغنيمة ثم أتى أميره ليردَّها عليه فأبى أن يقبضها وقال له: تفرق الجيش، فأتى معاوية فأبى أن يقبض، فأتى بعض النسّاك فقال ادفع خمسها إلى معاوية وتصدّق بما بقي. فلما بلغ معاوية قوله تلهف إذ لم يخطر له ذلك. وذهب أحمد بن حنبل والحارث المحاسبي وجماعة من الورعين إلى ذلك.
وأما القياس فهو أن يقال: إن هذا المال مردد بين أن يضيع وبين أن يصرف إلى خير، إذ قد وقع اليأس من مالكه، وبالضرورة يعلم أن صرفه إلى خير أولى من إلقائه في البحر، فإذا رميناه في البحر فقد فوَّتناه على أنفسنا وعلى المالك، ولم تحصل منه فائدة، وإذا رميناه في يد فقير يدعو لمالكه حصل للمالك بركة دعائه، وحصل للفقير سَدُّ حاجته، وحصول الأجر للمالك بغير اختياره في التصدق لا ينبغي أن يُنكر، فإن في الخبر الصحيح أن للغارس والزارع أجرًا في كل ما يصيبه الناس والطيور من ثماره وزرعه، وذلك بغير اختياره، وأما قول القائل: لا نتصدق إلا بالطَّيِّب فذلك إذا طلبنا الأجر لأنفسنا، ونحن الآن نطلب الخلاص من المظلمة لا الأجر، وتردّدنا بين التضييع وبين التصدق، ورجحنا جانب التصدق على جانب التضييع. انتهى.
وقد أخذ برأي الغزالي هذا ـ إجابة دار الفتوى على مثل هذا السؤال" الفتاوى الإسلامية ـ المجلد العاشر ص3571 " .
ويستأنس للقول بجواز توجيه المال الحرام إلى منفعة المسلمين إذا لم يُعرف صاحبه، بما فعله عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ مع المتسوِّل الذي طلب منه طعامًا، فأحاله على صحابي فأطعمه، ثم عاد يسأل فوجده محترفًا دون حاجة، ومعه زاد كثير،فأمر بطرحه أمام إبل الصدقة؛ لأنها منفعة عامة للمسلمين.
وجاء في تفسير القرطبي " ج3 ص366 " ما نصه.
قال علماؤنا: إن سبيل التوبة ممّا بيده من الأموال الحرام إن كانت من ربا فليردّها على من أربى عليه، ويطلبه إن كان حاضرًا، فإن أيس من وجوده فليتصدق بذلك عنه، وإن أخذه بظلم فليفعل كذلك في أمر من ظلمه، فإن التبس عليه الأمر ولم يَدْرِ كَم الحرام من الحلال مما بيده فإنّه يتحرَّى قدر ما بيده مما يجب عليه رده، حتى لا يشكَّ أن ما يبقى قد خلص له فيردّه من ذلك الذي أزال عن يده إلى من عرف ممن ظلمه أو أربى عليه، فإن أيِسَ من وجوده تصدّق به عنه، فإن أحاطت المظالم بذمّته وعلم أنه وجب عليه من ذلك ما لا يطيق أداءه أبدا لكثرته، فتوبته أن يزيل ما بيده أجمع، إما إلى المساكين وإما إلى ما فيه صلاح المسلمين، حتى لا يبقى في يده إلا أقل ما يجزئه في الصلاة من اللباس، ما يستر العورة وهي من سرته إلى ركبته، وقوت يومه؛ لأنّه الذي يجب له أن يأخذه من مال غيره إذا اضطر إليه، وإنْ كرهَ ذلك من يأخذه منه.
وفارق هاهنا المفلس في قول أكثر العلماء، لأن المُفلس لم يصر إليه أموال الناس باعتداء، بل هم الذين صيَّروها إليه، فيترك له ما يواريه وما هو هيئة لباسه، وأبو عبيدة وغيره يرى ألا يترك للمفلس من اللباس إلا أقل ما يجزئه في الصلاة وهو ما يُواريه من سرته إلى ركبته، ثم كلما وقع بيد هذا شيء أخرجه عن يده، ولم يمسك منه إلا ما ذكرنا، حتى يعلم هو ومن يعلم حاله أنه أدَّى ما عليه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
منقول للافادة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سلمى
المشرفه العامه
المشرفه العامه
سلمى


انثى 38
التوبة من المال الحرام Aالتوبة من المال الحرام Mالتوبة من المال الحرام Lالتوبة من المال الحرام Aالتوبة من المال الحرام S
22/07/2009

التوبة من المال الحرام Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوبة من المال الحرام   التوبة من المال الحرام I_icon_minitimeالثلاثاء 12 يناير - 13:39

من المعلوم أن الله ـ سبحانه ـ نَهانا عن أكل الحرام، وقرر الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن الله لا يقبل التصدُّق إلا بالمال الحلال؛ لأن الله طيِّب لا يقبل إلا طيِّبًا، وأن القليل من الحرام في بطن الإنسان أو على جسمه يمنع قبول الدعاء، ويؤدي في الآخرة إلى النار، والمال الحرام يجب التخلُّص منه عند التوبة، وذلك بردِّه إلى صاحبه أو إلى ورثته إن عُرفوا، وإلا وجب التصدق به تبرُّؤًا منه، لا تَبَرُّعًا للثواب.

قال الإمام الغزالي في كتابه " الإحياء " ج2 ص 116 في خروج التائب عن المظالم المادية: فإن قيل : ما دليل جواز التصدق بما هو حرام، وكيف يتصدّق بما لا يملك وقد ذهب جماعة إلى أن ذلك غير جائز لأنّه حرام، وحكي عن الفضيل أنه وقَع في يديه دِرهمان فلمّا علم أنهما من غير وجههما رَماهما بين الحجارة وقال: لا أتصدق إلا بالطَّيِّب، ولا أرضى لغيري مالاً أرضاه لنفسي ؟

فنقول: نعم ذلك له وجه احتمال، وإنما اخترنا خلافَه للخبر والأثر والقياس.

فأما الخبر فأمر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالتصدُّق بالشاة المصلية التي قدمت إليه فكلمته بأنها حرام، إذ قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ" أطْعموها الأُسارى " ـ والحديث قال فيه العراقي: رواه أحمد وإسناده جيد ـ ولما نزل قوله تعالى ( الم * غُلِبَتِ الرُّومُ ) كذبه المشركون وقالوا للصحابة: ألا ترون ما يقول صاحبكم؟ يزعُم أن الروم ستَغْلِب، فخاطرهم ـ أي راهنهم ـ أبو بكر رضي الله عنه، بإذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلمّا حقق الله صدقه وجاء أبو بكر بما قامَرهم به قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ" هذا سُحت فتصدّق به " وفرح المؤمنون بنصر الله، وكان قد نزل تحريم القِمار بعد إذن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ له في المخاطرة مع الكفار.

وأما الأثر فإن ابن مسعود اشترى جارية فلم يظفر بمالكها لينقُده الثمن، فطلبه كثيرًا فلم يجده، فتصدّق بالثمن وقال: اللهم هذا عنه إن رَضِيَ، وإلا فالأجر لي. وروي أن رجلاً سوّلت له نفسه فَغَلَّ مائة دينار من الغنيمة ثم أتى أميره ليردَّها عليه فأبى أن يقبضها وقال له: تفرق الجيش، فأتى معاوية فأبى أن يقبض، فأتى بعض النسّاك فقال ادفع خمسها إلى معاوية وتصدّق بما بقي. فلما بلغ معاوية قوله تلهف إذ لم يخطر له ذلك. وذهب أحمد بن حنبل والحارث المحاسبي وجماعة من الورعين إلى ذلك.

وأما القياس فهو أن يقال: إن هذا المال مردد بين أن يضيع وبين أن يصرف إلى خير، إذ قد وقع اليأس من مالكه، وبالضرورة يعلم أن صرفه إلى خير أولى من إلقائه في البحر، فإذا رميناه في البحر فقد فوَّتناه على أنفسنا وعلى المالك، ولم تحصل منه فائدة، وإذا رميناه في يد فقير يدعو لمالكه حصل للمالك بركة دعائه، وحصل للفقير سَدُّ حاجته، وحصول الأجر للمالك بغير اختياره في التصدق لا ينبغي أن يُنكر، فإن في الخبر الصحيح أن للغارس والزارع أجرًا في كل ما يصيبه الناس والطيور من ثماره وزرعه، وذلك بغير اختياره، وأما قول القائل: لا نتصدق إلا بالطَّيِّب فذلك إذا طلبنا الأجر لأنفسنا، ونحن الآن نطلب الخلاص من المظلمة لا الأجر، وتردّدنا بين التضييع وبين التصدق، ورجحنا جانب التصدق على جانب التضييع. انتهى.

وقد أخذ برأي الغزالي هذا ـ إجابة دار الفتوى على مثل هذا السؤال" الفتاوى الإسلامية ـ المجلد العاشر ص3571 " .

ويستأنس للقول بجواز توجيه المال الحرام إلى منفعة المسلمين إذا لم يُعرف صاحبه، بما فعله عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ مع المتسوِّل الذي طلب منه طعامًا، فأحاله على صحابي فأطعمه، ثم عاد يسأل فوجده محترفًا دون حاجة، ومعه زاد كثير،فأمر بطرحه أمام إبل الصدقة؛ لأنها منفعة عامة للمسلمين.

وجاء في تفسير القرطبي " ج3 ص366 " ما نصه.

قال علماؤنا: إن سبيل التوبة ممّا بيده من الأموال الحرام إن كانت من ربا فليردّها على من أربى عليه، ويطلبه إن كان حاضرًا، فإن أيس من وجوده فليتصدق بذلك عنه، وإن أخذه بظلم فليفعل كذلك في أمر من ظلمه، فإن التبس عليه الأمر ولم يَدْرِ كَم الحرام من الحلال مما بيده فإنّه يتحرَّى قدر ما بيده مما يجب عليه رده، حتى لا يشكَّ أن ما يبقى قد خلص له فيردّه من ذلك الذي أزال عن يده إلى من عرف ممن ظلمه أو أربى عليه، فإن أيِسَ من وجوده تصدّق به عنه، فإن أحاطت المظالم بذمّته وعلم أنه وجب عليه من ذلك ما لا يطيق أداءه أبدا لكثرته، فتوبته أن يزيل ما بيده أجمع، إما إلى المساكين وإما إلى ما فيه صلاح المسلمين، حتى لا يبقى في يده إلا أقل ما يجزئه في الصلاة من اللباس، ما يستر العورة وهي من سرته إلى ركبته، وقوت يومه؛ لأنّه الذي يجب له أن يأخذه من مال غيره إذا اضطر إليه، وإنْ كرهَ ذلك من يأخذه منه.

وفارق هاهنا المفلس في قول أكثر العلماء، لأن المُفلس لم يصر إليه أموال الناس باعتداء، بل هم الذين صيَّروها إليه، فيترك له ما يواريه وما هو هيئة لباسه، وأبو عبيدة وغيره يرى ألا يترك للمفلس من اللباس إلا أقل ما يجزئه في الصلاة وهو ما يُواريه من سرته إلى ركبته، ثم كلما وقع بيد هذا شيء أخرجه عن يده، ولم يمسك منه إلا ما ذكرنا، حتى يعلم هو ومن يعلم حاله أنه أدَّى ما عليه.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://omrania.ahlamontada.net/
ابو حبيبه الانصاري
المراقب العام
المراقب العام
ابو حبيبه الانصاري


ذكر 50
التوبة من المال الحرام Crestaالتوبة من المال الحرام Crestaالتوبة من المال الحرام Crestaالتوبة من المال الحرام Cresta



التوبة من المال الحرام 112a



27/07/2009

التوبة من المال الحرام Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوبة من المال الحرام   التوبة من المال الحرام I_icon_minitimeالثلاثاء 12 يناير - 13:57

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رحيق الورد
عضو ذهبى
عضو ذهبى
رحيق الورد


44



التوبة من المال الحرام Nmlnkjhk

22/06/2009

التوبة من المال الحرام Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوبة من المال الحرام   التوبة من المال الحرام I_icon_minitimeالثلاثاء 12 يناير - 14:19

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التوبة من المال الحرام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة عن الامانة وعدم اكل الحرام
» الجهاد الأكبر بعد الحج( إهداء لكل حجاج بيت الله الحرام )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اولاد عامر وعمران :: المنتديات العامه :: المنتدى العام-
انتقل الى: