رحيق الورد عضو ذهبى
44
22/06/2009
| موضوع: خير الأمم وأفضل الأمم، الخميس 29 أبريل - 16:38 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هي خير الأمم وأفضل الأمم، قال تعالى -كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- نكمل يوم القيامة سبعين أمة نحن آخرها وخيرها. رواه الترمذي وابن ماجه وغيرهما وحسنه الألباني فبين الله لهذه الأمة مكانتها ومنزلتها لأنها خير أمة أخرجت للناس، فالأمة المحمدية خير الناس للناس، لها القيادة والسيادة ولها المكانة الرفيعة. أمة مرحومة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- أمتي هذه أمة مرحومة ليس عليها عذاب في الآخرة عذابها في الدنيا الفتن والزلازل والقتل. رواه أبو داود والحاكم وصححه الحاكم ووافقه الذهبي والألباني. و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- إن الله قد أجار أمتي أن تجتمع على ضلالة. رواه ابن أبي عاصم وحسنه الألباني. أمة لا يزال الخير فيها مستمراً كلما ضعف، هيأ الله لها من أبنائها من ينهض بها ومن يعيدها إلى الطريق المستقيم: إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها. رواه أبو داود وصححه الألباني - أمة أساس دينها هو التوحيد الذي دعت إليه جميع الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام. وهي خاتم الأمم وأولها حساباً يوم القيامة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: نحن الآخرون السابقون يوم القيامة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا, ثم هذا يومهم الذي فرض عليهم فاختلفوا فيه فهدانا الله فالنانس لنا فيه تبع اليهود غداً والنصارى بعد غد. متفق عليه.
- هي نصف أهل الجنة، بل ثلثا أهل الجنة، فعن عبد الله قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة حمراء نحواً من أربعين، فقال: أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة، قلنا: نعم، قال: أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة، قلنا: نعم، قال: فوالذي نفسي بيده إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة وذلك أن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة وما أنتم من أهل الشرك إلا كالشعرة البيضاء في جلد ثور أسود أو السوداء في جلد ثور أحمر. وقال صلى الله عليه وسلم: أهل الجنة عشرون ومائة صف، هذه الأمة منها ثمانون صفاً. رواه أحمد وابن حبان والحاكم وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. - أمة تشهد على باقي الأمم، فعن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يجيء نوح وأمته فيقول الله تعالى هل بلغت فيقول: نعم أي رب، فيقول: لأمته هل بلغكم، فيقولون: لا ما جاءنا من نبي، فيقول لنوح: من يشهد لك، فيقول: محمد صلى الله عليه وسلم وأمته فنشهد أنه قد بلغ وهو قوله جل ذكره: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ
شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا. والوسط العدل. رواه البخاري... وفي رواية: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يجيء النبي ومعه الرجلان ويجيء النبي ومعه الثلاثة وأكثر من ذلك وأقل فيقال له هل بلغت قومك فيقول: نعم، فيدعى قومه، فيقال: هل بلغكم فيقولون: لا، فيقال: من يشهد لك، فيقول: محمد وأمته، فتدعى أمة محمد، فيقال: هل بلغ هذا فيقولون: نعم، فيقول: وما علمكم بذلك، فيقولون: أخبرنا نبينا بذلك أن الرسل قد بلغوا فصدقناه، قال: فذلكم قوله تعالى: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا. رواه ابن ماجه وصححه الألباني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
فرج العمرانى المدير الفنى
42
25/08/2008
| موضوع: رد: خير الأمم وأفضل الأمم، الخميس 29 أبريل - 16:52 | |
| اللهم صلى و سلم و بارك على سيدنا محمد جزاكى الله خيرا جعله الله فى ميزان حسناتك
| |
|