يوم من الايام كان ماكبيث عائدا من احد معاركه وهووصديقا له اذ سمع ضجيجا فذهب هو وصديقه ليستبين الامر فراي ثلاث ساحرت اخبرنه انه سيصبح لورد لمدينه اخري بجانب مدينته الحاليه وانها بعد ذالك سيصبح ملك اسكتلندا كلها وان ابناء صديقك سيصبحون ملوكا بعدك فاندهش ماكبيث وصديقه لكلام الساحرات وبينما هم كذالك اذ اتي رسول من الملك يخبره انه صار اميرا لمدينه كبيره وذالك لموت اميرها السابق
حينئذ علم ماكبيث ان كلام الساحرات سوف يتحقق فذهب لبيته واخبر زوجته بما حدث له وفي تلك الاثناء جاء الملك ليهنا ماكبيث عندها اخبرته زوجته انه يتوجب عليه قتل الملك ليتحقق كلام الساحرات لكنه تردد فوصفته زوجته انه جبان ولا يستحق ان يصير ملكا حينها رضخ ماكبيث لطلب امراته وقتل الملك وصار بالفعل ملكا متوجا لكن بالخيانه
لكنه صار مشغولا بالنبؤه الثالثه وهي ان ابناء صديقه سيصبحون ملوكا من بعده فقرر التخلص منهم لكنهم فروا واستنجدوا بملك انجلترا ليحميهم من جشع ماكبيث لكن الساحرات اخبرن ماكبيث انه لن بهزم حتي تحاربه الغابه باشجارها فاطمان ماكبيث لذاك لكن ملك انجلترا كان حاذقا فامر جنوده ان ينسك كل واحدا منهم فرعا من اشجار الغابه حتي ليخال للمرء ان الغابه تتحرك وبتلك الحيله استطاع ملك انجلترا ان يباغت ماكبيث ويقتله وينصب احد ابناء صديقه ملكا لاسكتلندا
وهكذا كانت نهايه الجشع الذي يعمي الانسان