وقالت الدراسة، التي نشرت في دورية انجلترا الطبية : إن قتل البعوض خلال وقوفه على جلد الانسان يمكن أن يصيب الانسان بالعدوى. وجاءت الدراسة، التي أعدها أطباء من كلية اينشتاين للطب في نيويورك بعد وفاة سيدة في السابعة والخمسين من عمرها بعد اصابتها بعدوى فطرية في العضلات. ويعتقد الأطباء انها أصيبت بالعدوى بعد أن قتلت بعوضة كانت تقف على جسمها
مما تسبب في أن يدخل جزء من الحشرة في جلدها ويصيبها بالعدوى. وأصابت هذه العدوى الفطرية الأطباء بالحيرة. ليس لأنها لا توجد إلا في البعوض والحشرات الأخرى فقط بل لأنها توجد في لعاب البعوض وليس مثل الملاريا أو فيروس غرب النيل. لذا لم يكن من الصعب على الأطباء معرفة سبب العدوى. وخلص الأطباء إلى أن السيدة التي توفيت عام 2002 ربما أصيبت بالعدوى بعد أن دخلت الحشرة في جسدها.
في كل يوم هنالك اكتشافات جديدة حول هذا المخلوق الضعيف، فقد اكتشف العلماء حديثاً أن البعوض يستطيع معرفة مكان إنسان ما من خلال زفير هذا الإنسان! فقد زوّد الله البعوضة بتقنيات تستطيع التقاط غاز الكربون الذي يزفره الإنسان وتحلل كميته ومصدره، ويؤكد العلماء أن هذه الحشرة حساسة جداً لغاز الكربون بل لديها قدرات تتفوق على أعقد الأجهزة التي صنعها البشر! فهل ندرك أهمية هذا المخلوق ومدى تعقيده؟ ألا يستحق أن يذكره الله في كتابه؟ إذن لنستمع إلى قول الحق رداً على الكفار الذين اعترضوا على ذكر هذه الحشرات في القرآن: