الوشم ..تحريمه وضرره
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
...أقدم إليك – أخي المسلم و أختي المسلمة – في إطار محاربة الظواهر الاجتماعية المخالفة للشريعة الإسلامية , هذا الحديث الجامع لنأخذ به علماً وعملاً.
وجاء هذا التحريم في زمن لم يكن أحد يعلم شيئاً عن أضراره، والعجيب أن أحدث بحث علمي أجري مؤخراً عن الوشم تبين بنتيجته بشكل مؤكد أن الوشم يسبب السرطان!!
عن ابن عباس قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواشمة والمستوشمة - وفي لفظ: والمتوشمة - والواصلة والموصولة.
وعن عائشة أنها سئلت عن الواشمة والمستوشمة (الواشمة والمستوشمة: الوشم: أن يغرز الجلد بابرة يحشي بكحل أو نيل، فيزرق أثره أو يخضر. وقد وشمت تشم وشما فهي واشمة والمستوشمة والموتشمة: التي يفعل بها ذلك. والواصلة والموصلة والنامصة والمتنمصة، فقالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن ذلك.
وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لعن الله الواشمة والمستوشمة والواصلة والمستوصلة.
تدل هذه الأحاديث على التحريم الشديد للوشم لما يحمله من مضار للإنسان، وأن الله قد لعن فاعله أو فاعلها، وقد ثبت علمياً أن الوشم يسبب الكثير من الأمراض وعلى رأسها السرطان بسبب المواد الكيميائية التي يتم حقنها في الجسم
الوشم له تأثير سلبي على المخ والجهاز العصبي للإنسان ويؤكد أن الوشم يؤدي إلى إتلاف الجلد والأنسجة الموجودة تحته كما يفعل الحرق !! وعدم التئام الجلد بعد ممارسة الوشم قد يولِّد ندوباً وأليافاً مما يشوه الجلد ويؤدي لإضطرابات نفسية ،وتعطيل وظائف الجهاز العصبي ويفتح مسام الجلد للفيروسات والجراثيم لتخترق الجسم في أي وقت .
* الوشم يسبب التهابـات جلدية خصوصاً الوشم " الأحمر"لاحتواءه على الزئبق والوشم"الأخضر" لاحتواءه على الكروم ، ويسهل انتقال الجراثيم ، وازالة الوشم بالليزر يترك ندبات مشوهة!!
* حذرت لجنة أوروبية أن غالب الكيماويات المستخدمة في الوشم صبغات صُنِعَت في الأصل لأغراض أخرى مثل " طلاء السيارات أو أحبار الكتابة " وأن الأدوات المستخدمة للوشم من إبر وقفازات غالباً تكون غير معقمة . * مخاطر العدوى بأمراض مثل فيروس الإيدز والتهاب الكبد أو الإصابات البكتيرية الناجمة عن تلوث الإبر فالوشم يمكن أن يسبب الإصابة بسرطان الجلد والصدفية .
* قالت دراسة " في الولايات المتحدة " التي تناولت شباباً يرسمون الوشم على أجسادهم ( إن معظم أفراد العينة " 454 شخصاً " أصيبوا بعدوى بكتيرية) بسبب الجروح والخدوش الناجمة عن هذه العملية وتؤدي إلى العدوى بفيروس التهاب الكبد الوبائي أو فيروس الإيدز ....
واخيرا صدق المصطفى صلى الله عليه وسلم فما نهى عن شى الا لحكمة وان جهلناها
منقول للفائدة نسأل الله السلامة والعافية ..