في أحد الليالي جلست بغرفتي انظر لشمعتي وهي إمامي وكان قلمي مبريا لأكتب لك أحلى الكلامِ
داهمتني فكرة أن أكتب عن شعرك وفكرة عن شفتيك فكرة تتلوها فكرة
لم استقر على فكرة واحدة جعلتني حائرة أفكر بما اكتب عنك هل اكتب عن جمالك أم اكتب عن دلالك ؟! ..
حبيبي هذا قلمي بين يدي حائر وتلك الورقة تنتظر بشوق أن اكتب عليها من حبر قلمك الذي يسحر القلوب ..
كتبت عدة اسطر وحروفِ تعاندها بقايا الحروف كل حرف يتصارع من أجلك كيف يفوز ويصبح بطل حرفا لحبك ..
لكن وأنا اكتب فجئت غارت الشمعة من تلك الورقة التي المكتوب عليها اجمل ورقى الحروف من أجلك ..
كيف تغار الشمعة من قلب وورقة ؟! كيف حركة مشاعر تلك الشمعة وتكون هدفها حرق الورقة من حبر ذلك القلم ؟! ..
نعم حبيبي قد أحرقت تلك الشمعة ما كان بخاطري نحوك كي لا يقرئها عشاق الحروف الجميلة ..
بعدما أصبحت الورقة في عداد الأموات وجف حبر قلمي زادت من جراحات قلبي وبقى قلبي مجروح ..
هل يعود حبيبي أم يضل حائر خائف أن يحرقه لهيب شمعتي وتذبحه حروف كلماتي وتهجره همسات اشتياقي ..
ما زال الجرح ينزف
زائر زائر
موضوع: رد: شمعتي قلمي وورقتي الأحد 9 نوفمبر - 7:30
اللهم ضمد جراح العاشقين ونور بصائر المحبين وأجمع شملهم على محبى الخالق العظيم وان تتكلم عيونهم بماتحتوى من جمال ليتلاقوا بين الرمش والجفون وتزرف العين دمعة فرح تنساب على الوجنتين وتتعانق الايدادى مصافحة وتدق القلوب مترجمة لغة العيون
زائر زائر
موضوع: رد: شمعتي قلمي وورقتي الإثنين 10 نوفمبر - 16:51
دئما تصدق بكلمتك يا شيخ حسين امتعنا دئما بردودك الجميله
زائر زائر
موضوع: رد: شمعتي قلمي وورقتي الإثنين 10 نوفمبر - 22:30
تسلمى يانونا لمشاعرك الجميله وكلما ابدعتى فى مواضيعكى كلما جعلتينا نتلمس خطاكى المتميز