برلين : أفادت دراسة بريطانية بأن الصداع النصفي لدى الأطفال يحتاج إلى علاج طويل، وذلك من خلال تغيير العادات المعيشية وغالباً ما تكون الأعراض المصاحبة للمرض هي السبب الرئيسي لشكوى الأطفال وليس وجع الرأس وحده.
وأشار الباحثون إلى أن محاولة الاسترخاء وتغيير النظام الغذائي والتحرك بشكل كافي، إضافة إلى تنظيم النوم يساعد كثيراً في التخلص من هذه الآلام.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة آستريد جيندولا رئيسة قسم علاج الصداع في المستشفى الجامعي في مدينة آيسن الألماني، أن العادات اليومية الخاصة بالتغذية الخاطئة والضغط العصبي الناتج عن المشاكل الاجتماعية وقلة الحركة والإغراق في الاستثارة عبر ألعاب الكمبيوتر والتلفاز تعد مجتمعة من أهم أسباب الإصابة بالصداع النصفي بين الأطفال.
وأضافت جيندولا أن ما يزيد من انتشار هذه الإصابات هو أن الأسر الفقيرة لا تأخذ أعراض الصداع النصفي لدى أطفالها على محمل الجد، مما يؤدي إلى عدم استفادة هذه الأسر من الفرص الصحية المتاحة وعدم استشارة الأطباء المعنيين بالشكل الكافي، وذلك رغم وجود أعراض نمطية واضحة.