سيف بن ذى يزن

زائر

سيف بن ذي يزن ملك يمني حميري عاش في الفترة بين 516 – 574، اشتهر بطرد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، و تولى الملك فيها. نسبه الكلبي فقال: سيف بن ذي يزن بن عافر بن أسلم بن زيد، من أذواء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
دخل سيف بن ذي يزن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فسيرته مشهورة، و هي من أضخم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، و فيها اختلط الخيال بالوقائع التاريخية، و جمح، فأصبح سيف بن ذي يزن ابناً لأم من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، و صاحب سيادة فيهم. و غير ذلك من أفانين الخيال.
حكم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فترة طويلة من الزمان، فطغوا و تجبروا، و أرهقوا أهل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فخرج سيف بن ذي يزن إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ليرجوه أن يكف يد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، و يولي عليها من يشاء من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فأجابه أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على دين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كالروم. فعاد سيف و وفد على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عامل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فشكى إليه، و استمهله النعمان حتى وفادته على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فلما وفد قدمه إليه، و أخبره بمسألته، فقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إنما هي أرض شاه و بعير، و لا حاجة لنا بها، و أعطى سيفاً بعض الدنانير فنثرها سيف، و قال: إنما جبال بلادي ذهب و فضة.
فشاور كسرى رجاله في الأمر، فأشاروا عليه بإرسال السجناء الذي سجنوا
لاتهامهم بالقتل للقتال مع سيف بن ذي يزن، فإن هلكوا، كان ذلك ما يريده [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، و إن ظفروا باليمن من الأحباش انضمت ولاية جديدة إلى أعمال فارس. فعمل كسرى بالمشورة، و أرسل مع سيف جيشاً من المحكومين بالقتل.
فنزل سيف باليمن، و جمع من قومه من استطاع جمعهم، فخرج إليه مسروق بن
أبرهه في مائة ألف من الأحباش، و من أوباش اليمن، فهزمهم سيف و أذهب
ريحهم، و تملك على اليمن بأمر من كسرى على فريضة يؤديها له كل عام، و أبقى
كسرى نائباً فارسياً للدولة في جماعة من الفرس في اليمن.
و جاءت وفود العرب إلى سيف بن ذي يزن لتهنئه بالملك، و فيهم وفد من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فيه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فأكرم وفادتهم، و أجزل لهم العطايا.
و قيل أن سيفاً دخل الحبشة، فأمعن في أهلها تقتيلاً، و استرق جماعة من
الرجال الأحباش فأخصاهم و جعلهم يمشون بين يديه و يتقدمون مواكبه.
و قيل قتله هؤلاء الرجال غدراً في غفلة منه عن مراقبتهم، فلما عرف بذلك
نائب كسرى على اليمن ركب إليهم، و قتلهم، ثم جاءه كتاب كسرى أن يقتل كل
الأحباش، و كل من انتسب إليهم في اليمن، ففعل، و تولى على اليمن، و بعدها
صار الحكم للفرس، فزالت دولة العرب، و لم تقم لملوك حمير قائمة بعدها.
و قيل تآمر الفرس على قتله لتصير اليمن ولاية فارسية بالكامل.

زائر

جميل ايا استاذ يحى والله
انا شخصيا من المعجبين جدا بسيف بن ذى يزن واذا اردت المزيد عنه فارجع الى البدايه والنهايه لابن كثير
ومحمد رسول الله لعبد الحميد جوده السحار
ستجد ان وفود العرب عندما جاءت لتهنئته دخل عليه عبد المطلب فقال له سيف انه قرا فى كتب السماء وانه سيولد لك ولد
سيكون هو خاتم المرسلن فلما قال عبد المطلب ان له حفيدا يتيما اسمه محمد قال سيف اكتم امره الان فوالله لو لا انى اخاف عليه من اليهود والنصارى لكنت اشهرت امره ووقفت بجانبه حتى يكمل دعوته
كما ان سيف بن ذى يزن لو رجعت الى البدايه والنهايه هو تفسير رؤيه راها تبع اليمن الاسعد توبان ابى كرب وقد فسرها له كل من شق وسطيح وهما كما قيل كاهنان من الكهان واخبرا تبع انه سيظهر رجل يطرد الاحباش من ارض اليمن من بيت ذى يزن ويا خذ سيفك الى اخر كلامهما له لما ان سيف بن ذى يزن هو حفيد تبع اليمن عمر بن مالك الذى بنى سد مارب لاهل سبا
اذا اردت المزيد راجع المراجع السابقه افادك الله يا استاذ يحى واكثر من امثالك

زائر

جميل أخى الكريم أساذ يحيى
وبصراحه نحن نحب جداً قصص سيف بن ذى اليزن وابوزيد الهلالى
ونتشوق لقرائة مثل ذلك
ولقد ذكرتنى اخى الكريم وكما احيى اخى صلاح بيه وهو يضيف
من معلومات أيضا
تجعل المتابع متشغف لمعرفة المزيد
مشكور اخى شاعرنا يحيى عواد
وتقبل مرورى