ثلاثة ملايين يصلُّونها في الحرمين الشريفين اليوم

ثلاثة ملايين يصلُّونها في الحرمين الشريفين اليوم
مليار مسلم يودعون الجمعة الأخيرة من رمضان

ماجد المفضلي - مكة المكرمة، خالد الشلاحي - المدينة المنورة
يرحل رمضان سريعا كيف لم نعطه حقه من الحفاوة والتكريم والصلاة والقيام وتلاوة القرآن.. وفي هذه الأيام يودع أكثر من مليار مسلم في شتى بقاع العالم شهر الصوم والقرآن وفي أخريات العشر الآواخر من رمضان. يشهد قرابة مليوني مصل اليوم الجمعة الأخيرة من رمضان في المسجد الحرام بمكة المكرمة، فيما يشهد نحو مليون مصل صلاة الجمعة الاخيرة من رمضان في رحاب المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة. الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هيأت مرافق المسجد الحرام وركزت على توفير ماء زمزم من خلال حافظات موزعة في جميع أرجاء المسجد الحرام وأدواره وسطوحه وساحاته اضافة الى مجمعات ماء زمزم المنتشرة في أرجاء المسجد الحرام التي يصلها ماء زمزم من مشروع تبريد ماء زمزم.
حرصت الرئاسة على توفير عربات خاصة للمعاقين وتهيئة مداخل المسجد الحرام ومنع ادخال الاطعمة اليه سوى التمر والقهوة مع العناية بنظافة ساحاته ومرافقه وصيانة وتشغيل جميع الاجهزة والانظمة الفنية من انارة وتكييف وتهوية وانظمة صوت وتحكم وكاميرات وأجهزة اتصال وسلالم كهربائية ومبان.
وفود الزوار بطيبة
وفيما تشهد طيبة الطيبة خلال اليومين الماضيين توافد أعداد غفيرة من الزوار من كافة الجنسيات اضافة الى ما يزيد على 30 ألف معتكف قدموا جوا وبرا من مناطق المملكة لقضاء العشر الأواخر في المسجد النبوي، أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة اكتمال جميع الاستعدادات لاستقبال المزيد من الزوار والمعتمرين منوها بالاهتمام الذي يحظى به الزوار والمعتمرون من ولاة الأمر والجهات ذات العلاقة وتقديم جميع انواع الخدمات لهم.
الدكتور عبدالله الوابل وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام للخدمات أكد لـ "عـكاظ" ان الخطة تعنى بالجانب التثقيفي وذلك بتقديم الخدمات لزوار مكتبة الحرم المكي الشريف من الباحثين والطلبة والمطلعين، وبين ان الرئاسة استفادت خلال شهر رمضان المبارك من المشروعات الجديدة التي تم تنفيذها ومنها توسعة المسعى بعد ان تم انجاز المرحلة الاولى من المشروع وتم الاستفادة أيضا من الساحات الشمالية للمسجد الحرام بعد ان تم تجهيزها بكامل التجهيزات لتستوعب أكبر عدد من المصلين خلال شهر رمضان وخاصة خلال العشر الاواخر من رمضان، مشيرا الى ان اللوحات الارشادية الموزعة في مناطق متعددة من أروقة المسجد الحرام ساهمت في رفع الوعي لدى زوار بيت الله الحرام وقاصديه كما هيأت ساحات المسجد الحرام وتم فرشها بأكثر من 30 ألف سجادة بالمسجد الحرام وتمت زيادة طبع المطويات التوعوية وتوفير خمسين عربة كهربائية للمعاقين وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة للطواف والسعي كما ينفذ 1500 موظف مؤقتا اضافة الى 800 من موظفيها الرسميين خدمة الزوار والمعتمرين خلال الايام المتبقية من رمضان وأبان الوابل بأن مكاتب التوعية المنتشرة في ساحات المسجد الحرام والبالغ عددها 100 مكتب توعوي يقدم الافتاء فيه عدد من اعضاء هيئة التدريس بكليات الشريعة وطلبة العلم تعمل على مدار الساعة.
وأوضح الناطق باسم ادارة مرور العاصمة المقدسة النقيب فوزي الانصاري بأن ادارة مرور العاصمة المقدسة اكملت استعدادها لاستقبال ضيوف الرحمن مؤكدا ان الخطة المرورية التي اعدتها لتنظيم الحركة المرورية تهدف الى تسهيل وتيسير حركة السير واعطائها المرونة والانسيابية امام الزوار والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام مبينا ان المرور جند كل طاقاته البشرية والآلية لتنظيم الحركة المرورية ومتابعتها والاشراف عليها، وبين النقيب الانصاري بأنه تم تدعيم القوى العاملة بأربعين ضابطا وألف وخمسمائة فرد ليصبح عدد الضباط والافراد المشاركين في تنفيذ الخطة 66 ضابطا و 2300 فرد علاوة على 71 دورية مرورية و 520 دراجة نارية و 200 سيارة و 6 ونشات وذلك لمتابعة حركة السير وتنظيمها وتوجيه الزوار والمعتمرين الى المواقف المخصصة لوقوف سياراتهم ومنع الوقوف في الاماكن الممنوع الوقوف بها ومساعدة المعتمرين والزوار وقاصدي بيت الله الحرام فيما يحتاجون اليه، حيث تم تخصيص عدد من المواقف الاحتياطية لاستخدامها أوقات الذروة وهي مهيأة لاستقبال السيارات القادمة الى مكة المكرمة.
وأوضح الانصاري انه تم ايجاد 11 نقطة فرز لمنع دخول السيارات الى المنطقة المركزية قبل الصلاة بساعة وبعدها بساعة وكذلك القيام بتحويل السيارات الى الاتجاهات المخصصة لحركة السير مشيرا الى انه تم تخصيص المسيال والمدعى وحارة الباب للمشاة فقط، وشدد على انه لا يوجد مواقف بالمنطقة المركزية حول المسجد الحرام والتي تشهد تنفيذ العديد من المشروعات الحيوية وكذلك كثافة كبيرة في اعداد الزوار والمعتمرين مؤكدا انه سيتم منع الوقوف في هذه المنطقة وانما هناك مواقف مخصصة للتحميل والتنزيل فقط وليس للوقوف المستمر، مهيبا بالمواطنين والمقيمين والزوار والعمار التعاون مع رجال الأمن والالتزام بتعليمات الخطة وتنفيذها وعدم الوقوف الخاطئ والحرص على تجنّب المخالفات وذلك لتحقيق الاهداف المرجوة من الخطة التي اعدت من اجل راحتهم وسلامتهم داعيا الجميع الى استخدام وسائط النقل العام ووقوف سياراتهم بالمواقف المخصصة لها بمداخل مكة المكرمة.
خطة السلامة
من جهتها أكملت ادارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة استعداداتها بتنفيذ برنامج العمل المعد للعشر الاواخر من شهر رمضان المبارك لهذا العام 1429هـ وهيأت آلياتها لتنفيذ خطتها في الجمعة الأخيرة من رمضان وذلك على مدار الساعة من قبل فرق الاطفاء ودوريات السلامة العامة ووحدات التدخل السريع بالميدان لتقديم افضل الخدمات اللازمة ورفع درجة الجاهزية لمواجهة الحوادث والمخاطر المختلفة.
وأوضح مدير ادارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العقيد جميل اربعين انه تمت تغطية مكة المكرمة بفرق مكافحة وفرق انقاذ وفرق تدخل سريع و 10 فرق سلالم وسنوركل و 800 آلية ودورية سلامة دراجات نارية بمشاركة 4 آلاف فرد وضابط وقد خصصت لكل فئة من دوريات السلامة مهام ومسؤوليات حيث تعمل تلك الدوريات وفق برامج محددة وفي مناطق معينة كما تم تخصيص 320 فردا وضابطا لتنفيذ خطة السلامة داخل الحرم المكي الشريف وذلك للتدخل السريع في حالات وقوع الازدحام والانزلاق ومساعدة المجهدين ونقلهم الى المراكز الصحية الموجودة داخل المسجد الحرام، وبين مدير ادارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة انه تم تخصيص خمس وحدات للتطهير مجهزة بمعدات وأجهزة حديثة للقياس موزعة على نفق السوق الصغير ونفق محبس الجن ونفق المصافي وفرقتين للساحات الشرقية والغربية المحيطة بالحرم المكي الشريف اضافة الى نفق الغزة ونفقي كدي واجياد وذلك لرصد التلوث الكيميائي والاشعاعي والجرثومي. ومن جهتها اكملت امانة العاصمة المقدسة استعداداتها والتي ركزت فيها على تكثيف اعمال النظافة والصيانة والتشغيل والاصحاح البيئي والقيام بنقل النفايات أولا بأول وخاصة من المنطقة المركزية حول المسجد الحرام وكذلك القيام بجولات ميداينة على الاسواق والمحلات التجارية للتأكد من صلاحية المواد المعروضة والحصول على الشهادات الصحية للعاملين في محلات بيع المواد الغذائية والمطاعم وكذلك القيام بتجهيز مواقف سيارات المعتمرين وتزويدها بما تحتاج اليه والقيام بصيانة وتشغيل الانفاق وتجهيز الحدائق العامة وملاحقة الباعة المتجولين والتعاون مع الجهات المعنية في تحقيق افضل الخدمات للزوار والمعتمرين.
كما كثفت شرطة العاصمة المقدسة الدوريات الأمنية في احياء مكة المكرمة وفي الميادين والشوارع وفي المراكز والمحلات التجارية للمحافظة على الحالة الامنية ومساعدة الزوار والمعتمرين فيما يحتاجون اليه وتوجيههم وارشادهم الى المواقف المخصصة لوقوف سياراتهم والتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية لتوفير المزيد من الراحة لهم.
فيما أكد مدير إدارة شؤون العمرة بفرع وزارة الحج بمنطقة المدينة المنورة حسن حامد البكري بأن الخطة التشغيلية للفرع تأتي في إطار الخطة العامة لوزارة الحج والتي تترجم الاهتمامات السامية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ، وبتوجيه ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة ، مبيناً أنه تم تجنيد أكثر من 1000 عنصر من الكوادر البشرية للعمل على تنفيذ خطة موسم العمرة والتي تركز على الارتقاء بالأداء ومستوى الخدمات المقدمة لزوار المسجد النبوي الشريف من خلال إدارة شؤون العمرة بفرع الوزارة وبالتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة في سبيل توفير أقصى معايير الأمان والطمأنينة لزوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم ، مؤكداً أن فرع الوزارة , أعلن مبكراً عن جاهزيته لاستقبال زوار طيبة الطيبة من خلال تجهيز منافذ الدخول وهي مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة ، ولجان المتابعة والمراقبة وميناء ينبع التجاري ومسجد الميقات وإدارة شؤون الإسكان ومراكز السلامة والطوارئ وكافة المواقع التي يتوافد إليها الزوار بالمدينة المنورة.
كما أكد مدير إدارة شؤون العمرة بفرع الوزارة محمد عبد الرحمن البيجاوي بأن إدارة شؤون العمرة أعدت برامج خاصة لهذه الفترة تعتمد على تكثيف العمل ومضاعفة الجهود لتفعيل هذه الخدمات, ومتابعة أوضاع الزوار والمعتمرين الذين يتواجدون هذه الأيام بالمدينة المنورة , بتعليمات من وزير الحج حيث يجري التعاون والتنسيق المسبق مع الجهات ذات العلاقة بخدمات الزوار والمعتمرين لمتابعة الخدمات المقدمة لهم والمساهمة في تذليل كافة المعوقات التي تحد من انسيابية الخدمات لتمكين الزوار والمعتمرين من أداء صلواتهم وزياراتهم بيسر وسهولة.
استعدادات مكثفة
وفي السياق ذاته أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بمطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة (عاطف طاسجي) أن موسم العمرة خلال هذا العام شهد زيادة بنسبة 18% في عدد الرحلات الدولية القادمة لمطار المدينة المنورة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي , فيما تجاوزت النسبة لأكثر من 23% قبيل دخول العشر الأواخر من رمضان حيث بلغت خلاله الرحلات الدولية القادمة منذ بدء موسم العمرة (2400) رحلة عمرة دولية , كما يتواصل استقبال الزوار والمعتمرين القادمين من كافة دول العالم إلى المدينة المنورة جواً , وأشار طاسجي الى أن مطار الامير محمد بن عبد العزيز الدولي يشهد نشاطاً ملحوظاً في حركة القدوم والمغادرة بالنسبة للرحلات الدولية.
الجهات الأمنية ذات العلاقة كثفت من استعداداتها خلال الأيام الماضية لمواكبة توافد المزيد من الزوار والمعتمرين للمدينة المنورة , حيث تبذل رئاسة شؤون المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة جهوداً كبيرة خلال هذه الأيام وتزويد المسجد بكافة الاحتياجات من كميات إضافية من المصاحف وكذلك تأمين نظافة المسجد على مدار الساعة لاسيما بكونه مفتوحا على مدار الساعة لتمكين المصلين من أداء الصلوات وصلاة التراويح وصلاة التهجد كما تحرص وكالة الرئاسة على توفير الخدمات الضرورية للزوار والمعتكفين خلال العشر الأواخر إذ تتواجد أعداد غفيرة من المصلين والزوار داخل المسجد النبوي وفي ساحاته الخارجية على مدار الساعة , مما يستدعي المزيد من الخدمات ومضاعفة أداء العاملين في المسجد النبوي , حيث سيواصل عمال النظافة والخدمات العامة التابعون للرئاسة بتقديم خدماتهم دون مضايقة المصلين.
وأكد الشيخ عبد الواحد الخطابي مدير العلاقات العامة والإعلام بوكالة شؤون المسجد النبوي أن وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة تقدم خدماتها للمعتمرين والحجاج والزوار طوال أيام الشهر الفضيل الذي يشهد زيادة في حجم إقبال المصلين في الحرم النبوي كلما اقتربنا من طي صفحة الشهر الفضيل هذا العام , وأضاف : بناءً على التوجيهات الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله والرئاسة تبذل ما في وسعها في تقديم أكمل الرعاية وأفضل الخدمات لضيوف بيت الله الحرام وزوار مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم حتى يؤدوا مناسكهم وعباداتهم في راحة واطمئنان . مشيراً الى أن وكالة الرئاسة بالمدينة المنورة بإداراتها المختلفة تؤدي عملها وتسخر إمكاناتها وطاقاتها لتلبية الاحتياجات المطلوبة والمهمة لراحة زوار مسجد الرسول صلى الله علية وسلم .
وعن استعدادات وكالة شؤون المسجد النبوي لاستقبال ما يقارب مليون مصل اليوم في المسجد النبوي أشار الخطابي الى ان الاستعدادات لاتختلف كثيراً عن باقي أيام الشهر الفضيل , من حيث زيادة أعداد الفرش في جميع المواقع داخل المسجد النبوي والسطح والساحات الشمالية والشرقية والغربية والجنوبية الغربية والجنوبية الشرقية حيث سيتم تغطية المساحات المتاحة داخل المسجد النبوي بأكثر من 9000 سجادة ومدة وكذلك في النواحي الشمالية والشرقية والغربية لاستيعاب أكبر عدد من المصلين داخل المسجد ,
كما أنه تم تزويد جميع أجزاء الحرم والسطح بعدد 7000 سبعة آلاف ترمس من ماء زمزم المبرد و 23 خزاناً من الماء المبرد موزعة في بعض المواقع بالساحات , وعن بقية الخدمات أشار الخطابي الى أن هناك أمورا تم الانتهاء منها قبل بداية الشهر الفضيل تتعلق بترتيبات لطائفة من العلماء والمدرسين لإلقاء الدروس اليومية وإرشاد الزوار إلى أداء عباداتهم بالطرق الشرعية السليمة وفق هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم والإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم وذلك في أماكن متفرقة من الحرم النبوي الشريف وفي أوقات ثابتة معلومة كما أن مكتبة المسجد النبوي تقوم باستقبال روادها وتسهيل وصول الكتب إليهم وإحضار ما يطلبونه وتوزع كتيبات مجاناً تشتمل على الأدعية الشرعية وآداب الزيارة ومثل ذلك في المكتبة النسائية في قسم النساء الشرقي وتقوم المكتبة الصوتية بتكثيف الجهد فيها لتوزيع الأشرطة الصوتية التي تسجل عليها الخطب والدروس التي تلقى في المسجد النبوي ويتابع قسم المصاحف تنظيمها وترتيبها ووضعها أمام المصلين وتوفير ما يحتاجه المسجد النبوي من المصاحف المطبوعة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة ويتولى مراقبون خاصون الإشراف على حسن أداء معلمي الزيارة لمن شاء من الزوار السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما.
حالة استنفار
من جهته أوضح العقيد سراج عبد الرحمن كمال مدير إدارة مرور منطقة المدينة المنورة بأن إدارته ستكون في حالة استنفار بكامل طاقتها لمواجهة الازدحام المروري المتوقع منذ صباح اليوم الجمعة من خلال الكوادر البشرية والآليات حيث تم تجنيد (300) رجل مرور لتغطية فترات العمل من الصباح وتنظيم حركة السير من خلال أكثر من (180) آلية من دوريات ودراجات نارية , مضيفاً أن الطرق المؤدية للحرم النبوي سوف تشهد ازدحاماً مكثفاً لاسيما مع وجود بعض المشاريع الجاري تنفيذها في محيط المنطقة المركزية, إضافة إلى ازدياد أعداد المركبات المتجهة نحو المسجد النبوي خلال النصف الثاني من رمضان والعشر الأواخر.
وأشار كمال الى أن خطة مرور المدينة تتضمن إغلاق بعض الشوارع لمواجهة حالات الاختناق وتكدس المركبات وفتح كافة الطرق المتاحة للمشاة للتدفق صوب المسجد النبوي , والعمل على تلافي الاختناقات المرورية بعد الصلاة , وتفعيل إجراءات إزالة سحب المركبات المخالفة في حالات الوقوف الخاطئ وبخاصة في المواقع التي تشهد ازدحام السيارات , إضافة إلى إيجاد نقاط فرز في التقاطعات بحيث لا يسمح للوانيتات والحافلات الصغيرة (الميكروباص) بالوصول للحرم النبوي من أجل تهيئة الشوارع للباصات والحافلات الكبيرة التي تقل الزوار القادمين للمدينة وتسهيل وصولهم للفنادق في المنطقة المركزية بكل سهولة وتفادياً لعرقلة حركة المشاة في طريقهم للمسجد النبوي منذ العاشرة صباحاً.