أخى / اختى000
*هل تشرب الكولا دائما ؟
× نعم
*إذن أنت مصر على المعصية0
× لماذا00
*لان مكوناتها تحتوى على مواد محرمة شرعا0
× ما هى00؟
* لحم الخنزير0
× لم اكن أعرف 0
* إذن لا ذنب عليك 0
× ولكن من اين عرفت؟
* أقرأ ما يلى ثم قررهل أنت مصر على المعصية أم لا
مشروبا ت الكولا ومشروبات الطاقة
نشرت وكالة الأنباء السعودية في موقعها، في شهر ربيع الآخر1429هـ
مايو 2008 م
"إنَّ الأبحاث العلمية والطبية أكَّدت أن شُرب البيبسي والكولا يؤدي للإصابة بالسرطان؛ لأن العنصر الأساسي فيهما مأخوذ من أمعاء الخِنْزير، الذي يأكل القاذوراتِ والرَّوثَ والبراز، الأمر الذي يجعل لحمه ملوَّثًا بالجراثيم والميكروبات المميتة والقاتلة، وقد أصدر رئيس جامعة نيودلهي للعلوم والتكنولوجيا بحثًا علميًّا، أثبت بموجبه أن العُنصر الرئيس للبيبسي والكولا مأخوذٌ من أمعاء ودم الخنزير، وأن مادة البيبسي تسبب السرطان للمعدة، والقَوْلون، والبروستات، والمرارة والبنكرياس، والفم، والبلعوم، والمثانة، وهذا هو التفسير العلمي لارتفاع أعداد الوَفَيَات بأمراض السرطان في العالم...
أما المواد الحافظة المضافة إلى المواد الغذائية - وخاصَّةً الحلويات والشيكولاته وسكاكر الأطفال عامَّة - المصبوغة باللونَيْن الأحمر القاشع، والأصفر الفاقع، بقصد جذبهم إليها - فقد ثبت أيضًا أنها تسبب السرطان وغيره من الأمراض المُخيفة؛ ولذلك فإنَّ المؤسسات العلمية في الدول الغربيَّة تكثف من الأبحاث العلمية، وتصدر توصيات بعدم استخدامها، بعد أن ثبت لديها أنها بمثابة سُموم يتعاطاها الجسم يوميًّا، وهذه المأكولات موجودة، وتُباع في كلِّ مكان بدون أي امتناع من الرقيب، ولا تحذير مصحوب بالمنع من هيئة المواصفات والمقاييس.
وهذه المواد متنوعة ومتشعبة في أصناف ما يحتاج إليه ويستعمله المستهلك: مثل العصائر، البودرة وغيرها، والحلاوة الطحينية (تحتوي على حمض الستريك)، والعلكة - وما أدراك ما العلكة - والبسكويت، والآيس كريم، ورقائق البطاطس... كل هذه المستوردات من الدول الأجنبية فيها السُّمُوم والمواد التي تُسبب السرطان، وقد تأكد لدى باحثين مسلمين في الغرب، أنَّ هناك شركات أغذية غربية تضيف موادَّ إلى أغذيتها المُصدَّرة إلى الدول العربية والإسلامية فقط، دون الدول الأوربية وغيرها، ليس إمعانًا في الإضرار بها وبشعوبها فقط، بل إظهارًا للعداوة والتَّهَكُّم بها، وكأن لسان حالها يقول: نبيعهم السموم ونأخذ منهم الفلوس.
وأشير إلى أن هناك بدائلَ وطنية وإسلامية لهذه البضائع لا تحتوي على المواد الخطيرة المذكورة، ولكنَّ الإقبال عليها ضعيف؛ لأسباب دعائيَّة وغيرها.
وقد حذرت "جمعيَّة الشراكة بين الأطباء والمرضى" البريطانيَّة في تقرير لها، صدر أوائل عام 2004م، بعد تَجاربَ أجرتها على مئات الأطفال، حذَّرت فيه من تناول الأطفال لأمثال تلك المأكولات؛ لأنها أحد أهمِّ أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض السرطان والقلب والشرايين.
وعلى الجميع ألا يغترُّوا بما يُكتب على المعلَّبات من أنها: غنيَّة بمادة الكالسيوم، أو فيتامين سي، أو غير ذلك.
ومن الأضرار التي ذُكرت للمشروبات الغازية، أنَّ العبوة الواحدة منها تحتوي على نحو (10) ملاعق سكر، تدمر الفيتامين (ب) الذي يؤدي نقصه إلى سوء الهضم، والاضطرابات العصبية والأَرَق، وأن هذه المشروبات تحتوي على غاز ثاني أكسيد الكربون، الذي يضعف الأنزيمات الهاضمة التي تفرزها المعدة، وأنها تحتوي على مادة الكافيين، التي تزيد من معدل ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكر، وغير ذلك، كما تؤدي إلى ضعف وهشاشة العظام؛ لوجود أحماض فوسفورية فيها، وفيها من المواد ما يؤثر على المُخ والذاكرة والكبد.
والمعلومات والتحذيرات كثيرة، ولكن كأننا مُخدَّرون، أو أموات لا يشعرون