عفوا00أنت عاص بل ومصر على المعصية ما دمت تشرب الكولا0
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
الشيخ حسني مشرف المنتدى الأسلامى
54 26/10/2008
موضوع: عفوا00أنت عاص بل ومصر على المعصية ما دمت تشرب الكولا0 الأربعاء 7 يناير - 13:19
أخى / اختى000 *هل تشرب الكولا دائما ؟ × نعم *إذن أنت عاص بل و مصر على المعصية0 × لماذا00 ؟ *لان مكوناتها تحتوى على مواد محرمة شرعا0 × ما هى00؟ * لحم الخنزير0 × لم اكن أعرف 0 * إذن لا ذنب عليك 0 × ولكن من اين عرفت؟ * أقرأ ما يلى لتعرف ومن ثم تقرر0هل أنت مصر على المعصية أم لا
مشروبا ت الكولا ومشروبات الطاقة نشرت وكالة الأنباء السعودية في موقعها، في شهر ربيع الآخر1429هـ مايو 2008م "إنَّ الأبحاث العلمية والطبية أكَّدت أن شُرب البيبسي والكولايؤدي للإصابة بالسرطان؛ لأن العنصر الأساسي فيهما مأخوذ من أمعاء الخِنْزير، الذييأكل القاذوراتِ والرَّوثَ والبراز، الأمر الذي يجعل لحمه ملوَّثًا بالجراثيموالميكروبات المميتة والقاتلة، وقد أصدر رئيس جامعة نيودلهي للعلوم والتكنولوجيابحثًا علميًّا، أثبت بموجبه أن العُنصر الرئيس للبيبسي والكولا مأخوذٌ من أمعاء ودمالخنزير، وأن مادة البيبسي تسبب السرطان للمعدة، والقَوْلون، والبروستات، والمرارةوالبنكرياس، والفم، والبلعوم، والمثانة، وهذا هو التفسير العلمي لارتفاع أعدادالوَفَيَات بأمراض السرطان في العالم... أما المواد الحافظةالمضافة إلى المواد الغذائية - وخاصَّةً الحلويات والشيكولاته وسكاكر الأطفالعامَّة - المصبوغة باللونَيْن الأحمر القاشع، والأصفر الفاقع، بقصد جذبهم إليها - فقد ثبت أيضًا أنها تسبب السرطان وغيره من الأمراض المُخيفة؛ ولذلك فإنَّ المؤسساتالعلمية في الدول الغربيَّة تكثف من الأبحاث العلمية، وتصدر توصيات بعدم استخدامها،بعد أن ثبت لديها أنها بمثابة سُموم يتعاطاها الجسم يوميًّا، وهذه المأكولاتموجودة، وتُباع في كلِّ مكان بدون أي امتناع من الرقيب، ولا تحذير مصحوب بالمنع منهيئة المواصفات والمقاييس. وهذه المواد متنوعة ومتشعبة في أصناف ما يحتاجإليه ويستعمله المستهلك: مثل العصائر، البودرة وغيرها، والحلاوة الطحينية (تحتويعلى حمض الستريك)، والعلكة - وما أدراك ما العلكة - والبسكويت، والآيس كريم، ورقائقالبطاطس... كل هذه المستوردات من الدول الأجنبية فيها السُّمُوم والمواد التي تُسببالسرطان، وقد تأكد لدى باحثين مسلمين في الغرب، أنَّ هناك شركات أغذية غربية تضيفموادَّ إلى أغذيتها المُصدَّرة إلى الدول العربية والإسلامية فقط، دون الدولالأوربية وغيرها، ليس إمعانًا في الإضرار بها وبشعوبها فقط، بل إظهارًا للعداوةوالتَّهَكُّم بها، وكأن لسان حالها يقول: نبيعهم السموم ونأخذ منهمالفلوس. وأشير إلى أن هناك بدائلَ وطنية وإسلامية لهذه البضائع لا تحتوي علىالمواد الخطيرة المذكورة، ولكنَّ الإقبال عليها ضعيف؛ لأسباب دعائيَّةوغيرها. وقد حذرت "جمعيَّة الشراكة بين الأطباء والمرضى" البريطانيَّة فيتقرير لها، صدر أوائل عام 2004م، بعد تَجاربَ أجرتها على مئات الأطفال، حذَّرت فيهمن تناول الأطفال لأمثال تلك المأكولات؛ لأنها أحد أهمِّ أسباب ارتفاع معدلاتالإصابة بأمراض السرطان والقلب والشرايين. وعلى الجميع ألا يغترُّوا بمايُكتب على المعلَّبات من أنها: غنيَّة بمادة الكالسيوم، أو فيتامين سي، أو غيرذلك. ومن الأضرار التي ذُكرت للمشروبات الغازية، أنَّ العبوة الواحدة منهاتحتوي على نحو (10) ملاعق سكر، تدمر الفيتامين (ب) الذي يؤدي نقصه إلى سوء الهضم،والاضطرابات العصبية والأَرَق، وأن هذه المشروبات تحتوي على غاز ثاني أكسيدالكربون، الذي يضعف الأنزيمات الهاضمة التي تفرزها المعدة، وأنها تحتوي على مادةالكافيين، التي تزيد من معدل ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكر، وغير ذلك، كماتؤدي إلى ضعف وهشاشة العظام؛ لوجود أحماض فوسفورية فيها، وفيها من المواد ما يؤثرعلى المُخ والذاكرة والكبد. والمعلومات والتحذيرات كثيرة، ولكن كأننامُخدَّرون، أو أموات لا يشعرون.