الجدير بالذكر أن كسوة الكعبة المشرفة تستبدل مرة واحدة كل عام، فيما يتم غسل الكعـبـة مرتين سنويًا، الأولى في غُرة شهر شعبان، والثانية في غُرة شهر ذي الحجة. ويُستخدم في غسلها ماء زمزم ودهن العود وماء الورد، ويتم غسل أرضية الكعبة والجدران الأربعة من الداخل بارتفاع متر ونصف المتر، ثم تجفف وتعطّر بدهن العود الثمينن ويعد النبي إسماعيل عليه السلام أول من كسا الكعبة المشرفة، وكانت أم العباس بن عبد المطلب أول امرأة مُسلمة كست الكعبة في الجاهلية وكستها بالحرير والديباج ... والله تعالى أعلم والحمد لله رب العالمين.